وقال معتز موسى عقب الزيارة التي رافقه فيها والي الولاية و المهندس يوسف حمزة وزير الدولة، وعدد من قيادات الوزارة، أن تنفيذ محطة بورتسودان يأتي في إطار خطة الوزارة لـ1000يوم لرفع القدرة المركبة لتوليد الكهرباء لـ5500 ميقاواط من خلال التوسع وتنويع مصادر الطاقة، والعمل في كفاءة استخدام الوقود، وذلك بدخول محطة الفولة التي تعمل بالغاز الطبيعي وقري (3) ومحطة بورتسودان ( سيمنز) ،
وقال الوزير إن الخطة الموضوعة لزيادة توليد الكهرباء بالبحر الأحمر تستهدف إنتاج 3000 ألف ميقاواط حتى العام 2030 والتي بدأت بإنتاج 400 ميقاواط ليتوالى دخول المحطات المؤسسة على كفاءة استخدام الوقود في مجال الطاقة الشمسية ، وطاقة الرياح، والغاز الطبيعي والوقود الاحفوري، مشيرا إلى أنه بدخول محطة قري (3) سيصل إنتاج الكهرباء إلى 4000 ميقاواط بنهاية هذا العام .
من جهته أشاد علي حامد والي البحر الأحمر بتقدم العمل في محطة سيمنز بالولاية وقال إن العمل يمضي وفق ماهو مخطط له مشيدا بجهود الوزارة في دعم واستقرار الكهرباء بالولاية وأوضح أن المحطة العائمة ستعمل على إنتاج 150 ميقاواط ستخصص لدعم واستقرار الإمداد الكهربائي لفصل الصيف بمدينة بورتسودان وسيتم الاحتفال بها في الرابع عشر من مايو الجاري وتوقع الوالي حدوث حراك غير مسبوق في القطاع الصناعي بالولاية عقب دخول محطة كهرباء سيمنز الجديدة .
الجدير بالذكر أن محطة بورتسودان تنتج 375 ميقاواط ترتفع إلى 550 بعد تحويلها إلى دورة مزدوجة بإضافة مولدات بخارية للاستفادة من حرارة العوادم الغازية، مقابل 130 ميقاواط المتاح حاليا في بورتسودان ، وتبلغ تكلفة المحطة والخط الناقل لربطها بالشبكة القومية حوالي 200 مليون دولار .