السياحة في ولاية الخرطوم

عام
7K
0

ولاية الخرطوم:khartoummap

تقع ولاية الخرطوم في وسط السودان بين خطي طول 5.31- 34  شرقاً وخطي عرض 15- 16  شمالاً ويحدها من الجهة الشمالية الشرقية ولاية نهر النيل ومن الجهة الشمالية الغربية الولاية الشمالية ومن الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية ولايات كسلا القضارف والجزيرة.

المساحة: حوال165ر28 كم مربع.

 

 

السكان ونشاطهم:

حسب التعدد السكاني الذي تم في عام 2008م فإن سكان ولاية الخرطوم حوالي خمسة مليون نسمة تقريباً هم عباره عن خليط من قبائل السودان.

وإذا أردنا أن نحدد القبائل التي تقطن ولاية الخرطوم بشيء من التفصيل والتحديد فإننا نجد أن أطراف المدن والمناطق الريفية تسكنها قبائل مميزه ، ففي مناطق ام درمان والريف الجنوبي نجد قبائل الجموعية كما نجد القبائل الكردفانية التي نزحت لهذه المناطق بعد الجفاف والتصحر الذي اصاب مناطقها في السنوات الماضية ( بداية وأواسط الثمانينات) حيث تجد في هذه المناطق قبائل الكبابيش والكواهله.

أما في الريف الشمالي لمحافظة كرري فنجد قبائل الشهينات ، وفي الخرطوم بحري نجد في المنطقة الشمالية وتحديداً قبائل العبد لاب والبطاحين ، أما في شرق النيل نجد قبائل ابو دليق والبطاحين والكواهلة ، ونجد قبائل العسيلات في منطقة أم ضوبان.

هذا عن القبائل التي تقطن ولاية الخرطوم ومناطق تواجد كل قبيلة ، أما عن نشاط سكان ولاية الخرطوم فيمكن القول بأن معظم السكان هم عمال وموظفون في دواوين الدولة والقطاع الخاص والبنوك ، كما أن هناك شريحة كبيرة من اصحاب رؤوس الاموال يعملون في التجارة وشريحة اخري يمثلها المهاجرون والنازحون تعمل في الاعمال الهامشية ، أما سكان الريف فيعملون بالزراعة والرعي وهؤلاء هم الذين يمدون العاصمة الخرطوم بالخضر والفاكهة والالبان، وهناك أيضاً بعض السكان الذين يسكنون علي ضفاف النهر يمارسون صناعة الفخار والطوب وصيد الاسماك.

المحاصيل الزراعية: الخضر والفواكه.

الثروة الحيوانية: يبلغ تعداد الثروة الحيوانية بالولاية 1380500.

بالولاية عدد 1199 مدرسة أساس و 679 مدرسة ثانوية.

أهم المدن: أمدرمان، الخرطوم بحري والخرطوم وهي العاصمة السياسية حاضرة الولاية

المتاحف والمناطق الاثرية:

ولاية الخرطوم غنية بالمواقع الاثرية التي ترجع الي حقب حضارية مختلفة تبدأ منذ عصور ماقبل التاريخ حتي العصور التاريخية ، أما المتاحف ففيها أيضاً عدد من المتاحف المتخصصة مثل المتحف القومي والذي يشمل كافة الحقب الحضارية منذ عصور ماقبل التاريخ حتي عصر الفونج ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف التراث الشعبي وومركز دراسة الفولكلور التابع للهيئة القومية للآداب والفنون ومتحف أبراهيم حجازي الخاص بمدينة ام درمان ..

 متحف السودان القومي :national

يقع في محافظة الخرطوم وقد تم إفتتاحه في عام1971م ويتالف من شقين الاول يضم حديقة المتحف والتي تشكل متحفاً مفتوحاً حيث تمت إعادة تركيب وتشيد المعابد التي تم أنقاذها من المناطق التي غمرتها المياه بعد تشيد السد العالي ، كماتضم أيضاً عدد من المقتنيات الاثرية التي ترجع لمراحل حضارية ممتدة من العصر الحجري القديم حتي نهاية فترة الفونج في عام 1821م والمتحف يقع علي شارع النيل بالمقرن.

 متحف بيت الخليفة:khlifa

يقع في محافظة ام درمان ويمكن القول بأن هذا المتحف عباره عن مسكن الخليفة عبد الله بن السيد محمد(تورشين) الذي كان قد تم تشييده علي مرحلتين ، تمت المرحلة الاولي منه في الفترة من عام1887م إلي عام 1888م وإكتمل العمل في مرحلته الثانية (الطابق الثاني) في عام 1891م ، وقد أشرف علي عملية البناء فيه حامد عبد النور تحت اشراف المهندس المعماري الايطالي بيترو.

 

متحف القصر الجمهوري museum palas

يضم جميع الأحداث والمشاهد التاريخية التي كان مسرحها القصر الجمهورىٌّ خلال الحقب التاريخية المتعاقبة من تاريخ السودان الحديث. ويضم كذلك عدة مقتنيات أثرية وتراثية مختلفة ومتعددة، وكان الغرض من إنشاء متحف القصر توثيق وحفظ وعرض كلّ الإرث التاريخي وجعله متاحاً للجمهور للإستفادة منه لأغراض التعليم والبحوث والسياحة، وقد استخدمت مبانى الكنيسة الكاتدرائية التي شيدت عام 1912م. لتكون مقراً للمتحف وذلك لإبراز شكل ونمط جزء من العمارة الدينية القديمة في السودان، وباعتباره يمثل تحفة معمارية وأثرية. تم إفتتاح المتحف رسمياً فى31 ديسمبر 1999م.

موقع المتحف :

يقع متحف القصر في الجزء الجنوبىٍّ الشرقى لمبنى القصر الجمهورىٍّ ويطل علي شارع الجامعة مواجهاً لوزارة التجارة الخارجية وحدائق الشهداء .

أقسام المتحف :

1- جناح السيارات الرئاسية التي كانت تستخدم في التنقلات الرسمية للسادة الحكام والرؤساء السابقين في السودان منذ الحكم الثنائي (1889- 1956م.) والحكام السودانيين بعد الإستقلال عام 1956م .

2- جناح اللوحات الزيتية والصور الفوتوغرافية للحكام والرؤساء في حقبة ماقبل الاستقلال والعهد الوطنى بعد الإستقلال، وسيرهم الذاتية .

3- جناح الهدايا الرئاسية التي أهديت للرؤساء في العهد الوطني .

4- جناح الآلات الموسيقية والأوانى والأثاثات التي كانت تستخدم داخل القصر الجمهورىٍّ في الحقب السابقة.

5- جناح توثيق فترة النضال الوطنى من أجل نيل الاستقلال.

6- الزخارف والتذكارات الموجودة داخل قاعة المتحف .

المتحف الحربي

والمتحف الحربي بمثابة دار وثائق حربية تحفظ مقتنيات القوات المسلحة السودانية وتوثق لتاريخها العريق المستنبط من ماضي الأسلاف الملئ بالمجاهدات والبطولات التي تهدف الي الاستفادة من الدروس المستفادة وتنمي وتطور العلاقات بين القوات المسلحة والمواطنين وتذكرهم بالدور الوطني والذود عن الوطن .

أهمية المتحف الحربي

  ترجع فكرة قيام المتاحف إلي وقت مبكر من حياة الإنسان علي مدار تاريخه الطويل خاصة اذا ركزنا علي مبدأ الجمع  وتتمثل في هذه الفكرة غريزة قديمة جداً عند الإنسان و من هنا تنبعث أهمية المتحف الحربي من دوره المتمثل في توثيق ملكية التراث وحفظ المقتنيات الأثرية الحربية ، وبث الوعي الثقافي العسكري مع تذكير الفرد بسيرة ماضي سلفنا الصالح وتوثيق التاريخ العسكري بكل مجاهداته ونضاله الوطني وربطه بحاضر تأصيل القوات المسلحة ، تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي تمثل القاسم المشترك الأعظم في البعث الحضاري ونهضة هذه الأمة .

واجبات المتحف الأحد, 29 أيار/مايو 2011 13:15   

المتحف الحربي يعتبر قاعدة وأساس لانطلاق العمل المعنوي والتوجيهي بالقوات المسلحة وذلك بتذكير العسكريين ماضي سلفهم الصالح وعكس مجاهداتهم عبر القرون واستخلاص الدروس والعبر من دراسة وتحليل المعارك الحربية والسير الذاتية للشهداء.

واجبات المتحف الحربي

Ø     المتحف الحربي يعتبر أداة تثقيف وبث للوعي المتحفي التاريخي والجهادي للمواطن ورباط وثيق له بقواته المسلحة يعكس جهدها ومجاهداتها الوطنية ودورها في الحفاظ على الأرض والعرض وبالتالي تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية .

Ø  تسجيل وتوثيق التاريخ العسكري منذ أقدم العصور وحتى يومنا هذا .

Ø   إجراء البحوث والدراسات في مجال التاريخ العسكري بهدف الاستفادة منها في تطور القوات المسلحة .

Ø  جمع وحفظ المقتنيات العسكرية ( الأثرية ) من قطع الأسلحة والمعدات والآليات والوثائق المسلحة .

Ø    بث الوعي بالتوجيه والإرشاد المتحفي بغرض توعية المواطن بتاريخ وطنه وربطه بالقوات المسلحة .

Ø     تثقيف وتنوير العسكريين والمدنيين عن إنجازات قواتهم المسلحة .

Ø      القيام بمعارض متحركة للولايات تعكس وتسجل التاريخ العسكري .

Ø      رصد ذكريات المحاربين القدامى بما يحفظ ويسجل التاريخ العسكري .

Ø      دراسة تاريخ القوات المسلحة وإبراز تسلسل تطور فن الحروب .

تاريخ إنشاء المتحف الحربي 

 بعد إنشاء فرع البحوث العسكرية في 1/7/1980م وللاطلاع بدوره العلمي    والثقافي ، وصوناً للماضي وتطوير الحاضر كان المتحف الحربي احد همومه   وأول أسبقياته ، فمن ضمن تنظيم فرع البحوث العسكرية كانت هنالك ( شعبة )   هي شعبة التاريخ العسكري تعنى بجوانب دراسة التاريخ ثم توثيقه .

Ø   ظل المتحف الحربي منذ النشأة يتبع لفرع البحوث العسكرية تحت مسمى شعبة التاريخ العسكري وتكسب هذه الشعبة أهميتها من أهمية التاريخ وقدسيته لدى الأمم والشعوب .

Ø   في 15 يوليو 1996م وبعد انقضاء ستة أعوام من عمر الإستراتيجية القومية الشاملة الرامية إلي تطوير القوات المسلحة وهي عبارة عن رؤى وطموحات وخطط من شانها تأهيل وتطوير القوات المسلحة في عدة مناحي وفي ومجال التوجيه تم استخدام واستحداث أفضل السبل لرفع الكفاءة في الجانب المعنوي وتعتمد على ذاتها ، تتبع لهيئة التوجيه ، وبدأ العمل تحت إشراف وإرشادات السيد النائب توجيه ثم جرت اتصالات بجميع المختصين بأمر المتاحف للبدء في إنشاء وتأسيس هذا الصرح لقيامه بالدور المنوط به ، وفي عام 1998م افتتح المتحف بمقره السابق بالقيادة العامة ( مؤتمر القادة 1998) وتم تعيين العميد ناجي عبد النبي عبد القادر مديراً له والعقيد الركن عمر النور نائب للمدير حتى عام 2003 وكان يتبع لهيئة التوجيه ، تم تعيين العميد عمر محمد أبوبكر دج مديراً للمتحف الحربي والعقيد الركن عمر النور نائباً له حتى نهاية عام 2005م , في عام 2006م تم تعيين العقيد عمر النور مديراً لإدارة المتاحف والآثار العسكرية ( المتحف الحربي ) وتمت تبعيته

( المتحف الحربي ) لإدارة التوجيه المعنوي .

Ø  ظل المتحف الحربي ( كإدارة تحت مسمى إدارة المتاحف والآثار العسكرية منذ عام 1998 ـ 2007م ) يؤدي مهامه وجمع كل المقتنيات الواردة بالعهدة ووثق لأكثر من أربعين وحدة عسكرية داخل إصدارة المتحف الحربي كما سجل عدة حلقات مع القادة القدامى .

Ø    من عام 2006م وحتى الآن مدير إدارة المتاحف والمعارض والتاريخ العسكري للواء الركن عمر النور احمد النور .

الموقع  الحالي

يقع المتحف الحربي حاليا في مدينة الخرطوم بحري جوار ادارة النقل الميكانيكي .

متحف السودان القومي للأثنوغرافيا

تم افتتاح متحف السودان القومي للإثنوغرافيا عام 1959، يضم مقتنيات التراث المادي والإجتماعي لسكان السودانotigr وقبائله المتعددة، بدأ جمع المادة التراثية منذ فترة مبكرة من دخول الحكم الثنائي إلى السودان فالبطاقة رقم (1) بمتحف السودان القومي للأثنوغرافيا تشير في تاريخ جمعها إلى عام 1904م وتمت بواسطة السير ريجنالد ونجت وكان يشغل منصب حاكم عام السودان والقطعة عبارة عن طبل خشبي من جذع شجرة ضخمة على شكل ثور يستخدم بواسطة سلطان الزاندي في يامبيو في حالة الحرب واستدعاء القبيلة وتوجد الآن بالمتحف . وقد أشار تقرير عن مصلحة الآثار والمتاحف عن الفترة مابين يناير 1950م و يوليو 1951م إلى المجموعة الإثنولوجية قائلا: لم تزل هذه المجموعة الفريدة مخزنة بعيدا عن الأنظار لأن الحاجة قائمة لحفظها من التلف بواسطة الحشرات أو غيرها من عوامل الطبيعة وبالرغم من أن المجموعة لم تزل في الحفظ فقد أضيفت إليها ثمانية وسبعون قطعة خلال الفترة بين يناير 1950م و يونيو 1951 وأعيد ترتيبه عدة مرات بفلسفة عرض وطرق جديدة و خضع مؤخرا 2003م إلى إعادة ترتيب جديدة وقسم إلى مناطق ثقافية.

متحف السودان القومي للإثنوغرافيا يلعب دورا في تنمية الشعور القومي والتمازج بين مكونات المجتمع كما أنه يبرز النوحي الاقتصادية الشعبية في حياة الناس مما يمكن من تطويرها وتوظيفها اقتصاديا بما يعرف عند مختصي الاقتصاد بتطوير اقتصاد القرية أو بمعنى (تنمية الريف) والمتحف هو المخزون الاستراتيجي للشعب ويقوم بالتعريف بقيمة وهوية الثقافة . وعليه فإن الطبقات الشعبية المكونة لمجموع الشعب المشكل للأمة هي التي تقدم هذا التراث الذي ينهل منه المجتمع يعتبر الإشارة للوجدان المادي للشعب الذي يحتمي به في المحن والتأثيرات الأجنبية الضارة.

ولا بد من الإشارة إلى أن عمليات الجمع التراثي للمتحف تعتبر ضرورة أساسية لتجديد هذه المتاحف وتأكيد التواصل الحضاري للأمة من خلال عطائها المتواصل وعليه سوف تقوم فرق بصورة دورية بغرض المسح الإثنوغرافي ثم جمع المادة التراثية من كافة أنحاء السودان حتى تحفظ الاستمرارية والتغيير على نسق متوال مما يمكن من السيطرة على أي تغيرات تحدث نسبة لأي ظروف طارئة مثل الهجرات أو التغيرات التي تحدث نتيجة للحروب الأهلية أو الكوارث. وهذا يقع في إطار سياسات التخطيط الثقافي العام والذي يلعب متحف السودان القومي للإثنوغرافيا هذه الجزئية منها.

ماهية المتحف

متحف السودان القومي للإثنوغرافيا متحف متخصص في عرض مواد التراث الثقافي المادي الإثنوغرافي كالمواد الثقافية التي ترتبط بحياة الشعب سواء أكانت منتجة من قبل أفراد أو جماعات لتفيء بمتطلبات حياتهم وتشمل هذه المواد:-

الأدوات الزراعية وأدوات الصيد النهري والبحري من شباك وسنارات ورماح صيد ومايرتبط بها من أدوات مساعدة للصيد مثل المراكب والأطواف ، أما أدوات الصيد البري فتشتمل على الحراب بكافة أنواعها وسهام وجعبات وشراك وهراوات خشبية كما يحتوي المتحف على أدوات الزينة والأزياء الشعبية والأحذية من أشبطة ومراكيب وسكاكين التي تعلق على الذراع للإستخدام اليومي وأيضا التي تعلق في الوسط مثل سكين الهدندوة  وهناك أدوات المطبخ السوداني بكل مكوناته حتى رحايات العيش والأواني الفخارية لحمل الماء ولحفظ الطعام والسوائل. كما توجد أدوات حرفة النسيج حيث نجد أدوات الغزل من قطن خام ومغزول وأيضا المتارير والأنوال وقطع من الملابس والشالات والفراد والطواقي ومن أهم القطع الإثنوغرافية المكتملة أدوات الموسيقى الشعبية بكل أنواعها الوترية (الربابة) والجلدية (الدف) وآلات الإيقاع (الدربكة) والمزامير بكافة أشكالها وآلات الإيقاع الخشبية مثل القطاطي والكرنك(ظهرالثور) ويم الشملة وقد روعي في هذه النماذج تصوير الحياة الشعبية بصورة مرتبطة مع عمل نماذج بشرية ممثلة للعناصر القبلية القاطنة فهذه الأنواع من المساكن مع كامل الزينة الممثلة لها وأيضا نماذج أخرى تمثل نشاطات حياتية مختلفة مثل راقص الكمبلا بكل زينت والمرأة التي ترحي الذرة من غرب السودان أو البجاوي الذي يقود جملة أو المرأة الرشايدية بكل زيها وزينتها.

ومن أندر المعروضات بالمتحف أدوات الزينة والحلي حيث هناك أسورة وحجول وخواتم من النحاس الأحمر والأصفر ومن العاج ومن الفضة وتغلب الحلي الفضية على غيرها.

الموقع: يقع علي تقاطع شارع الجامعة مع شارع الملك نمر.

ساعات العمل: يفتح أبوابه يومياً عدا الاثنين من الساعة لثامنة والنصف صباحاًالخامسة والنصف مساء.

 

المناطق السياحية والطبيعية  في ولاية الخرطوم

يتمتع النيل بالعديد من الجزر الموسمية والمتشعبة والتي تتميز بطبيعة جغرافية متباينة بين جزيرة وأخرى وأهمها جزيرة توتي.

واهم المناطق الطبيعية في الخرطوم هي :

الشواطي النيلية498540600

 

وتذخر الولاية بالعديد من الشواطي النيلية أهمها شاطي بري ويقع في الخرطوم على النيل الأزرق بالقرب من معرض الخرطوم الدولي وتحيط به العديد من البساتين.

 

منطقة شرق النيل السياحية

تقع هذه المنطقة في الخرطوم بحري وتتميز بطبيعتها الخلوية وتعدد فيها المشاريع الزراعية والمراعي الطبيعية كما تذخر بملامح السياحة الخلوية وتوجد بها أماكن السياحة الدينية وبعض المواقع الأثرية أو التاريخية.

المراكب النيلية

وتنتشر المراكب على طول إمتداد النيل داخل الأراضي السودانية حيث أن النيل كان وما زال مصدر تطور وتنوع أفضل المراكب النهرية التي تستخدم في شتى الأغراض مثل الصيد والنقل وغيرها.

ونلاحظ كثرة هذه المراكب النيلية في منطقة المقرن وبالقرب من توتي وجزيرة التمساح و تستخدم معظمها للرحل السياحية والمناسبات النيلية النهارية والليلية.

منطقة جبل أولياء السياحية

وتقع جنوب الخرطوم على ضفاف النيل الأبيض، وتشهد تجمعات الطيور المستوطنة والمهاجرة، وتمتاز بمظاهر السياحية النيلية عند الخزان، وهي منطقة غنية بالأسماك، كما يقام فيها سنوياً مهرجان لصيد الأسماك وتمارس فيه العديد من الألعاب المائية بالإضافة إلى المعارض وفرقة الفنون الشعبية.

غابة السنطsonot

تعتبر غابة السنط من أعرق وأكبر محمية طبيعية داخل ولاية الخرطوم وقد تم ضمها في العام 1939م لإلى منظومة المحميات الطبيعية وهي عبارة عن نطاق تقليدي حيوي وطبيعي تتكون معظم أشجاره من السنط الذي يتميز بمقاومته العالية لمياه الفيضانات التي عادة ما تغمر الغابة في فصل الخريف، تعتبر الغابة مأوى للعديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة مثل الأوز وطير البقر وخطاف البحر وأبو منجل والبط والنورس النهري ومالك الحزين ويعتبر معظمها من الطيور النادرة وبالإضافة إلى العديد من العصافير والطيور المستوطنة في مناطق السافنا الفقيرة.

جزيرة التمساح

وتتوسط النيل الأزرق بالقرب من أم دوم جنوب الخرطوم سميت بهذا الاسم نسبة لشكلها الذي يأخذ شكل التمساح وهي من أشهر الجزر وأهمها بعد جزيرة توتي وتقع بالقرب منها جزيرة البط التي تعج بالعديد من الطيور المائية والمستوطنة والمهاجرة.

جزيرة أم شجيرة

وهي تطل على غابة السنط وتقع على النيل الأبيض بالقرب من جسر الإنقاذ وتتمتع بسهل رملي منبسط وشواطئ خضراء.

جزيرة توتيtoti

تعتبر من أكبر الجزر في ولاية الخرطوم واقدم المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. وتقع هذه الجزيرة بين ملتقى النيلين، وتطل عليها المدن الثلاثة (أمدرمان – الخرطوم – بحري). تذخر بالعديد من البساتين والحدائق ويتميز ساحلها الجنوبي بوفرة الرمال الذهبية يربطها مع الخرطوم جسراً معلقاً هو الأكبر والأحدث في أفريقيا مما أضاف إليها بعداً ومعلماً جديداً.