سفير قطر لدى السودان (لسونا) العلاقات القطرية السودانية شهدت خطوات كبيرة في سبيل دعمها وتعزيزها بفضل اهتمام قيادتي البلدين

الدوحة (موفد سونا) – رحب سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان ،بزيارة فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير الى دولة قطر ، مشيراً للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والتواصل المستمر بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، وفخامة الرئيس البشير ، وحرصهما على دفع وتعزيز تلك العلاقات.
وقال سعادة السفير في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن العلاقات القطرية السودانية شهدت خلال السنوات الماضية ، وبفضل اهتمام قيادتي البلدين ، خطوات كبيرة في سبيل دعمها وتعزيزها وتفعيل مجالات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومجالات العمل الانساني .وأضاف أن هناك زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين بشكل مستمر لبحث تعزيز مجالات التعاون المشترك في المجالات المتعددة .
وأشار السفير النعيمي الى تطابق مواقف البلدين تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم الأمتين العربية والاسلامية ، بجانب العديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك ونوه الى الدعم المتبادل بين البلدين في العديد من المحافل الاقليمية والدولية .
وأكد أن اهتمام دولة قطر بمسألة دعم السلام والاستقرار والتنمية في السودان الشقيق ، يأتي من واقع علاقتها المتميزة مع السودان مشيراً في هذا الصدد الى الوساطة القطرية في دارفور والتي تجاوبت معها الحكومة السودانية والأطراف التي وقعت على وثيقة الدوحة والمسنودة من المجتمع الدولي ، مشيراً في هذا الصدد الى مشاركة العديد من الدول والمنظمات الدولية والاقليمية في لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة ، والتي تعقد اجتماعات دورية في قطر والسودان ،للوقوف على خطوات تنفيذ الوثيقة ، و مشيراً الى تضمين وثيقة الدوحة في دستور السودان .
واشار سعادة سفير دولة قطر بالخرطوم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وقيام مشروعات مشتركة واستثمارات قطـرية عديدة بالسـودان فـي قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والمصارف والتنمية العقارية والآثار ، الـى جانب المساهمة فـي مجالات العمل الإنساني والخدمـي ، موضحاً أن السفارة تتابع باهتمام سير العمل بتلك المشروعات.
كما أشار الى الدور الذي تقوم به المنظمات والجمعيات القطرية عبر مكاتبها في السودان بتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية والمجالات الانسانية المختلفة ، مما أسهم في دعم علاقات البلدين .