بروفيسور إبراهيم أحمد عمر يؤكد متانة العلاقات السودانية المصرية

أكد رئيس الهيئة التشريعية القومية بروفيسور إبراهيم أحمد عمر متانة العلاقات بين السودان ومصر، ودعا في الحوار الذي أجراه معه عدد من رؤساء الصحف المصرية بمقر إقامته بالقاهرة حكومتي البلدين الى الاهتمام بمصالح شعبي البلدين تحقيقا للأهداف والمصالح التي تخدم قضاياهم.

وأكد عمر تفاهم الرئيسين فى البلدين في المجالات كافة، مشيرا الى أن التفاهمات الكبيرة بين البرلمانين السوداني و المصري في المجالات التشريعية والرقابية وصلت الى إنشاء برلمان وادي النيل، متقدما بالتهنئة لرئيس جمهورية مصر المشير عبد الفتاح السيسى لتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، مشيرا الى حجم التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مطالبا دول القارة الإفريقية بالعمل الجماعي للخروج بإفريقيا من ما هي عليه بالقضاء على الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية والنزوح الى جانب الحد من الفقر مستعرضا موارد أفريقيا التي تذهب هدرا.

وفى رده على زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لسوريا أوضح أن الزيارة تأتي ضمن دور السودان الطبيعي لرأب الصدع بين الأشقاء لإنهاء المشاكل التي تجري فى الوطن العربي وحلها داخليا وذلك بعد التشاور مع اشقائه القادة العرب وقال انه قد حان الوقت لتعود سوريا الى احضان الوطن العربي وحل مشاكلها وأزماتها، متطرقا الى فعالية دور الرئيس في حل الأزمات على الساحة العربية والإفريقية خاصة فى اليمن ، ليبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى.

 وأكد رئيس الهيئة التشريعية أن السودان مع عودة سوريا لعضوية جامعة الدول العربية، مجددا موقف السودان الثابت والعادل من بين الاشقاء في مصر وإثيوبيا في قضية المياه والبناء والمعمار لسد النهضة وان السودان يسعى لتنال كل دولة حقها رغم الاتهامات التي يتلقاها السودان تارة من مصر واخري من إثيوبيا.

وأشار عمر الى الجهود التي يبذلها السودان للخروج من ازماته الداخلية والمتمثلة في استمرار مسيرة الحوار الوطني والوصول الى غاياته لوضع الدستور، مؤكدا أن الحل سيكون شاملا سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا بتحول الدولة الى الكترونية الى جانب الاهتمام بزيادة الإنتاج وإحكام حسن الإدارة وايجاد سوق للمنتجات السودانية.