العثيمين يعقد عدة لقاءات ثنائية بالأمم المتحدة

عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عدة لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ في نيويورك.

وكان أول إجتماع له مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا وبحثا آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية وأعرب الأمين العام عن إهتمام المنظمة بالوصول إلى حل سلمي ومعالجة الوضع الإنساني على الأرض.

في اجتماعه  مع رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبيرج ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع مجالات التعاون وخاصة في مكافحة الاٍرهاب والتطرف كما ناقشا القضية الفلسطينية ودعم الأنروا.

وكانت القضية الفلسطينية أيضا على رأس الموضوعات التي بحثها الأمين العام مع وزير خارجية فنزويلا جورج اريازا والذي أكد أن بلاده تولي قضية فلسطين أهمية خاصة كما أشارإالى أنه يوجد في فنزويلا جالية مسلمة كبيرة لذلك تسعى حكومة بلاده لتوطيد العلاقات مع المنظمة.

والتقى الأمين العام أيضا بوزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري وبحثا التطورات في العراق بعد الانتخابات والأحداث في البصرة وأهمية عقد مؤتمر بغداد للمصالحة العراقية (مكة ٢) وأكد العثيمين  دعم المنظمة لاستقرار العراق.

كما التقى برئيس كوسوفو هاشم ثاتشي وأكد له دعم المنظمة لكوسوفو للحصول على الاعتراف من الدول الأعضاء التي لم تعترف بها حتى الآن كدولة مستقلة وذلك اتساقا مع قرارات المنظمة في هذا الصدد.

من جهة أخرى، حضر الأمين العام حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الاثنين 24 سبتمبر 2018، لرؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.