ولاية الخرطوم تستعرض تجربة برنامج التحصيل الموحد

الأخبار السياسية
833
0

 

استعرضت ولاية الخرطوم تجربة برنامج التحصيل الموحد؛ حيث استقبلت – في اجتماعها الراتب لمجلس وزرائها – الدكتور عبدالرحمن الخضر الوالي السابق، و الأستاذ أحمد هرون والي ولاية شمال كردفان، والأستاذ ميرغني صالح والي ولاية القضارف والأستاذ آدم الفكي والي ولاية جنوب دارفور.
والي الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين؛ رحب بضيوف الولاية، مؤكدا أن تجربة التحصيل الموحد ذات قيمة كبيرة للولاية، وقال إن التواصل مع ولايات السودان يعني الاستفادة من تجاربها كل حسب تجاربه، مستشهدا بتجربة النفير في ولاية شمال كردفان وتجارب الزراعة المطرية في القضارف وتجارب أخرى في عدد من الولايات.
إلي ذلك؛ فقد أوضح سيادته أن السياحة ستكون الورقة الرابحة التي ستتمكن الولايات من خلالها من دعم الاقتصاد الوطني؛ إذا تم تطويرها والوقوف على أمرها، مستشهدا باتفاقية التعاون لولاية الخرطوم وعدد من الولايات، مؤكدا صدارة السودان من حيث الموارد السياحية.
الدكتور عبدالرحمن الخضر الوالي السابق والذي بدأت التجربة في عهده أعرب عن سعادته بدعوة والي الخرطوم وسعادته أيضا لبلوغ التجربة مراقي بعيدة، مؤكدا أن ما استمع إليه من تقرير يؤكد أن 70 بالمائة من إيرادات التحصيل الموحد تذهب في شكل خدمات للمواطنين، وهذا يعتبر نجاحا كبيرا للتجربة.
مولانا أحمد هارون قال إن البناء على النجاح عنصر مهم لصناعة النجاح، مؤكدا أن التجربة رائدة بدون أدنى شك، مثمنا ـ في الوقت ذاته – مشاركة ولاية الخرطوم النجاح مع الآخرين؛ ونقل تجارب الآخرين لتحقيق غاية أهم وهي خدمة المواطن السوداني .
وقال والي شمال كردفان إن ولاية الخرطوم على صغر رقعتها الجغرافية وعدد سكانها إلا أن قيادتها أحالت التحديات إلى نجاحات واضحة، بما يعزز مسيرة الحكم اللامركزي، مؤكدا أنهم في ولاية شمال كردفان قد باشروا بالفعل برنامج التحصيل الموحد لولاية شمال كردفان بالقياس على تجربة ولاية الخرطوم.
الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الدكتور محمد يوسف الدقير أكد أن الهدف الاستراتيجي لجهاز التحصيل الموحد هو بناء قاعدة معلومات راسخة لاستدامة الموارد، كما أنه يعتبر الجناح الآخر الذي تطير به الولاية مقرونا مع وزارة الاستراتيجية والمعلومات، مؤكدا أن موازنة هذا العام قد شهدت نمواً بواقع 36 بالمائة وخصصت 57 بالمائة للتنمية، وعن دعوة الولاة قال الدقير إن الهدف الرئيسي يكمن في الرغبة في التعاون البيني وللتخلص من التفكير الأحادي وإعمال العقل الجمعي، مؤكدا أن تجربة التحصيل الموحد في ولاية الخرطوم تخدمها قيادة فاعلة وتقنية متطورة وستتطور أكثر بإذن الله.