وكيل الاعلام يؤكد دور أكاديمية علوم الاتصال في تنمية المجتمع

قام وكيل وزارة الثقافة والاعلام دكتور نصر الدين أحمد محمد، بزيارة أكاديمية علوم الاتصال، يرافقه مدير الإعلام الخارجي ومدير الإعلام والعلاقات العامة.

وفور وصوله قام بجولة شملت استديوهات الاذاعة والتلفزيون وقاعات المحاضرات، ثم انخرط في اجتماع مع المسؤولين بالأكاديمية، موضحا استراتيجية الوزارة في الإصلاح، وأكد دور الأكاديمية في تنمية المجتمع، مشيرا للإمكانيات الكبيرة التي تملكها من بنية تحتية.

ووجه وكيل وزارة الثقافة والإعلام، الاذاعة بتقديم برامج تهتم بالشباب والسلام والتحول الديمقراطي، داعيا لاقتحام السوق والترويج للأكاديمية و الإذاعة، والرجوع لقانون تأسيس الأكاديمية، مرجحا بأن يكون قانونها مزدوجا، تعليمي وتدريبي، وحث على توظيف الإمكانيات عبر التخصصية، ووعد بتقديم الدعم للأكاديمية حتى تضطلع بدورها المنوط بها.

وفي سياق متصل، أكدت مديرة الإعلام الخارجي الأستاذة سمية الهادي ان الأكاديمية تملك بنية تحتية على مستوى عالي، داعية لتكوين لجنة للهيكل الوظيفي ومعالجة المشاكل والمعوقات .

من جانبها استعرضت مدير أكاديمية علوم الاتصال دكتورة روضة يوسف هيكل الأكاديمية والوصف الوظيفي، متطرقة للمشاكل والتحديات التي تواجه الأكاديمية ومعددة إنجازاتها المتمثلة في تنظيم عدد من ورش العمل والفعاليات التدريبية.

كما تقدمت بالشكر للسفارة الفرنسية على دعمها للأكاديمية بأحدث الاستديوهات، معلنة أنهم بصدد الترتيب لعدد من الأنشطة والبرامج التدريبية في المرحلة المقبلة.

وكشف عاملون بالأكاديمية الأسباب الحقيقية التي اقعدت بالأكاديمية في الفترات السابقة عن تحقيق غاياتها وأهدافها والمتمثلة في سياسة الخصخصة التي تبناها النظام السابق، مشيرين إلى الآثار السالبة التي نتجت عن تجميد نشاط المركز الإقليمي الذي تم تأسيسه عبر (الايسيسكو) والذي ساهم مساهمة فاعلة في تدريب وتأهيل كوادر إعلامية من العرب والافارقة والأجانب.

منوهين إلى توقف برامج تبادل الخبرات مع المراكز الخارجية النظيرة وما لذلك من تداعيات سالبة على إمكانيات المواكبة والتطوير، داعين إلى تفعيل الرقابة على مراكز التدريب الصغيرة وتقنين أوضاعها، مشيرين إلى أهمية التركيز على الكادر البشري وترقية المقر.