Users Today : 293
Users Yesterday : 414
This Month : 2968
This Year : 117016
الجنينة (موفد سونا) – أكد الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام على أهمية التبصير والتنوير والتوعية بالاستفتاء الإداري لدارفور وسط المواطنين باعتباره استحقاقا سياسيا مؤكداً أن قيامه في موعده أصبح التزاما أخلاقيا.
وقال في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الإعلامية لاستفتاء دارفور بمقر جامعة الجنينة بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة بحضور الوفد المرافق له الذى يضم وزير الدولة بالإعلام ، وكيل الوزارة ، كل من والي غرب وشرق دارفور وعدد من الأجهزة الإعلامية وممثلي الصحف ، قال إن استفتاء دارفور الإداري يختلف عن أي حراك سياسي ويختلف تماما عن استفتاء جنوب السودان مبيناً أنه استفتاء إداري بحت ولا علاقة له بتقرير المصير أو أي تداعيات أخرى .
وأكد أهمية التدافع المجتمعي من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية فضلاً عن الحراك الحكومي حول هذا الأمر المهم مشيراً إلى ً أن الإعلام شريك أساسي ومهم في التوعية بأهمية هذا الاستفتاء الذي قال إنه أصبح خيار الشعب من خلال ما شاهده من حماس وتدافع وتفاعل جماهير مدينة الجنينة الذين عبروا عن قناعتهم بعدم المركزية والتعقيد الإداري.
وأشاد الوزير بإدارة جامعة الجنينة لاستضافتها لاجتماع اللجنة مشيداً بخريجي الجامعات السودانية وتميزهم العلمي بين رصفائهم في كثير من الدول نافياً أن يكون تأسيس الجامعات السودانية كان عشوائياً كما أشاد بحكومة ولاية غرب دارفور لاستضافتها الاجتماع الأول للجنة مؤكداً أن الاجتماع القادم سيكون في ولاية أخرى من ولايات دارفور الأخرى حيث رشحت له حاضرة ولاية شرق دارفور الضعين.
من جانبه قال الدكتور خليل عبدالله والي ولاية غرب دارفور أن عملية التسجيل للاستفتاء الإداري لدارفور بالولاية بلغت أكثر من 350 الف مسجل تجاوزت عدد الناخبين في انتخابات 2015 م وقال رغم الخزلان الذي تمارسه الحركات المسلحة إلا أن وتيرة التسجيل أصبحت مرتفعة جداً مؤكداً أن الاستفتاء خيار المواطنين داعياً أجهزة الإعلام بتكثيف حملات التوعية وسط المواطنين حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في أبريل القادم و تتمكن ولايات دارفور من طي صفحات الماضي والتوجه نحو التطور والتنمية.
وقال والي ولاية شرق دارفور إن ولايته قطعت شوطاً كبيراً في التسجيل وبنسبة كبيرة وتسير بصورة جيدة دون معوقات داعياً الإعلام إلى رفع التوعية بين المواطنين حتى يشاركوا في عملية الاقتراع في أبريل المقبل .
وقال في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الإعلامية لاستفتاء دارفور بمقر جامعة الجنينة بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة بحضور الوفد المرافق له الذى يضم وزير الدولة بالإعلام ، وكيل الوزارة ، كل من والي غرب وشرق دارفور وعدد من الأجهزة الإعلامية وممثلي الصحف ، قال إن استفتاء دارفور الإداري يختلف عن أي حراك سياسي ويختلف تماما عن استفتاء جنوب السودان مبيناً أنه استفتاء إداري بحت ولا علاقة له بتقرير المصير أو أي تداعيات أخرى .
وأكد أهمية التدافع المجتمعي من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية فضلاً عن الحراك الحكومي حول هذا الأمر المهم مشيراً إلى ً أن الإعلام شريك أساسي ومهم في التوعية بأهمية هذا الاستفتاء الذي قال إنه أصبح خيار الشعب من خلال ما شاهده من حماس وتدافع وتفاعل جماهير مدينة الجنينة الذين عبروا عن قناعتهم بعدم المركزية والتعقيد الإداري.
وأشاد الوزير بإدارة جامعة الجنينة لاستضافتها لاجتماع اللجنة مشيداً بخريجي الجامعات السودانية وتميزهم العلمي بين رصفائهم في كثير من الدول نافياً أن يكون تأسيس الجامعات السودانية كان عشوائياً كما أشاد بحكومة ولاية غرب دارفور لاستضافتها الاجتماع الأول للجنة مؤكداً أن الاجتماع القادم سيكون في ولاية أخرى من ولايات دارفور الأخرى حيث رشحت له حاضرة ولاية شرق دارفور الضعين.
من جانبه قال الدكتور خليل عبدالله والي ولاية غرب دارفور أن عملية التسجيل للاستفتاء الإداري لدارفور بالولاية بلغت أكثر من 350 الف مسجل تجاوزت عدد الناخبين في انتخابات 2015 م وقال رغم الخزلان الذي تمارسه الحركات المسلحة إلا أن وتيرة التسجيل أصبحت مرتفعة جداً مؤكداً أن الاستفتاء خيار المواطنين داعياً أجهزة الإعلام بتكثيف حملات التوعية وسط المواطنين حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في أبريل القادم و تتمكن ولايات دارفور من طي صفحات الماضي والتوجه نحو التطور والتنمية.
وقال والي ولاية شرق دارفور إن ولايته قطعت شوطاً كبيراً في التسجيل وبنسبة كبيرة وتسير بصورة جيدة دون معوقات داعياً الإعلام إلى رفع التوعية بين المواطنين حتى يشاركوا في عملية الاقتراع في أبريل المقبل .