ورشة مطلوبات مناخ السلام تؤكد أهميةدور الإعلام

دعت ممثلة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جوي يب، الإعلاميين ورجال الدين لضرورة دعم عملية السلام خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن هنالك تحديات كبيرة تواجه العملية السلمية، وشددت على أن نقل المعلومات عبر الوسائط الجديدة له جوانب سالبة في تهيئة مناخ السلام، وطالبت خلال حديثها في ورشة (مطلوبات تهيئة مناخ السلام) بالقراند هوليداي فيلا، بإتاحة الحريات وخلق أجواء ملائمة تدعم شعارات الثورة السودانية، لافتة إلى أهمية دور رجال الدين لدفع عملية السلام ودعم المجتمع.

وأكدت التزام دعم الأمم المتحدة بتوفير الخدمات الحقيقية، مبينة أن المرحلة المقبلة تتطلب توفير المعلومات التي أكدت الأمم المتحدة على توفيرها من خلال تهيئة البيئة والخبراء حتى يحقق السودانيون ما يلبي طموحاتهم.

من جانبه شدد وزير وزارة الإعلام والثقافة الاستاذ فيصل محمد صالح على ضرورة أهمية دور الإعلام في المرحلة المقبلة لمناقشة عملية التحول الديمقراطي، مقرا بصعوبات تواجه التحول الديمقراطي، ووعد بالعمل على التغيير الاجتماعي الكبير، ووصف المرحلة المقبلة بأنها “خروج من غرفة الجراحة إلى العناية المكثفة” حسب قوله، مضيفا أن الإعلام يحتاج لرسم مساحات للحريات لتوسيعها وإزالة القيود لتحقيق الشفافية والحرية.

إلى ذلك قال الكاتب الصحفي محجوب محمد صالح إن السلام كان منذ بداية الحراك الثوري هدفا أساسيا وزاد قوة بعد انضمام المجموعة التي لم توقع على الميثاق حيث أعلنوا انضمامهم  للحكومة الجديدة.

وقال لا بد من رسم خارطة جديدة لتهيئة أجواء مناخ السلام، مبينا أن السودان لا يحتاج لوسطاء لمقدرته على حل مشاكله وحده، مستدلا بالمائدة المستديرة، مضيفا أن سبب الأزمة الحقيقة هي كيف يحكم السودان ولا بد من إجابة ، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لضبط الخطاب الإعلامي والسياسي.

من جانبه قال القيادي  بقوى إعلان الحرية و التغيير د. إبراهيم الأمين “نحن حريصون على أن لا نتعرض  لقضايا ذات جدل كبير”، لافتا إلى أن الإسلام  يعتبر المواطنة أساس الحقوق والواجبات مما يؤكد مدنية الدولة في الإسلام وأنه أتى لكل العالم  دون تمييز ويحترم عقائد غير المسلمين.