والى شمال دارفور بالإنابة : السودان مايزال مستهدفا فى وحدة ارضيه وكرامة وعزة شعبه

الأخبار السياسية
378
0

الفاشر(سونا)      أكد وزير التربية والتعليم والى شمال دارفور بالإنابة المهندس أبو العباس عبد الله الطيب جدو أن السودان مايزال مستهدفا بصورة مباشرة فى وحدة ارضيه وكرامة وعزة شعبه من خلال المجموعات التى تقاتل بالوكالة عن تلك الجهات التى ظلت تدعم تلك المجموعات بخاصةً فى دارفور.

وقال جدو ان تلك الجهات المعادية قد اتخذت الان أساليب جديدة وشتى لتحقيق اهدافها بالسعى لاذكاء نار الفتنة وتمزيق وحدة السودان لاسيما بدارفور ، مضيفا ان مزاعم وجود حالات اغتصاب جماعي للمرأة بمنطقة (تابت) بشمال دارفور ماهى الا واحدة من حلقات الحرب النفسية وحرب الشائعات لتحقيق تلك الاهداف.

وأشارالوالى بالانابة خلال مخاطبته اليوم المفتوح الذي نظمته وحدة استشارية المرأة والسلام والأمن باليوناميد بالتعاون مع اللجنة الولائية للقرار بقاعة دار المعلمين بالفاشر حول القرار (1325) الخاص بالمرأة والسلام والأمن وأشار إلى أن الدولة قد تمكنت من التصدي لكل تلك الافتراءات بفضل الجهود التي بذلت من قبل الحكومة الاتحادية والولائية محييا الدور الرائد الذي تضطلع به نساء دارفور بصفة عامة ونساء منطقة (تابت) على وجه الخصوص لوقفتهن الصلبة تجاه التعامل مع الحدث.

وأوضح أن الحرب التي شهدتها دارفور قد أفرزت اوضاع غير طبيعية من نزوح ولجوء لافتاً إلى أن المرأة والطفل من أكثر الشرائح تضرراً بتلك الحرب وافرازتها ، الأمر الذى قال انه يتطلب استنهاض الهمم لمواجهة التحدي الكبير الذي الم بالمجتمع مؤكداً التزام حكومة الولاية بتنفيذ كل القوانين والمواثيق الدولية المعنية بشأن المرأة.

وعبر ابو العباس عن اشادته بالانجازات الكبيرة التي حققتها اليوناميد في سبيل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بإقليم دارفور، معربا عن أمله أن يخرج اليوم المفتوح بنتائج من شأنها المساهمة في معالجة قضايا المرأة.

من جهته جدد ممثل رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) ديزان عبد الله أن الاحتفال بالقرار (1325) يعد فرصة للتأكيد على الرسالة الجوهرية للنص التأريخى الذي حدد في صلب القرار وهو أن السلام المستدام لايمكن تحقيقه دون المشاركة الكاملة للمرأة وبتعاونها ووجودها اليومي من اجل الحفاظ على السلام.

وقال إن المرأة على مستوى دارفور فقد حظيت بخطوات هامة للغاية في سبيل إدماجها في عملية السلام وصنعه فضلاً عن مشاركتها في الوقاية والحماية والأمن والإنعاش المبكر.

وأضاف ديزان أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور قد حددت العديد من الآليات الخاصة بحقوق المرأة كاشفاً أن مجلس الأمن الدولي يعتزم النظر في التقدم المحرز بشأن تنفيذ القرار (1325) في الأيام المقبلة بما فيه مخرجات اليوم المفتوح لشمال دارفور حول القرار.