الاتحاد الاوربي يدعم الاصلاحات الاقتصادية في السودان

الخرطوم  (سونا)         اكد الاتحاد الاوربي دعمه للبرنامج الاقتصادي والاصلاحات التي تبنتها الحكومة الانتقالية في السودان بما يساهم في انعاش الاقتصاد السوداني  وتعافيه.

وقال السفير أولريش كلوكنر سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدي السودان في لقاء صحفي اسفيري مع وكالة السودان للانباء ان الاتحاد الاوربي يدعم الاصلاحات الاقتصادية في السودان.

 وقال السفير الالماني كلوكنرردا علي سوال ل (سونا) ان الاتحاد الاوربي يثمن الاجراءات الضرورية التي ستسهم في انطلاقة الاقتصاد السوداني مع الاخذ في الاعتبار انواع الدعم التي تخفف من اثاره، في اشارة لتوفير الدعم المالي النقدي لبعض الاسر في منطقة سوبا غرب بالخرطوم والسعي لتعميم التجربة في بقية اجزاء البلاد
واكد ان مثل الاصلاحات الاقتصادية الضرورية ينبغي ان تشمل معالجة سعر صرف العملة  بما يعكس السعر والقيمة الحقيقية.

 واشار سيادته ان بلاده تدعم السودان في كافة المجالات بما في ذلك جهود تحقيق السلام في السودان وان بلاده والاتحاد الاوربي يدعمون المفاوضات التي تجري حاليا في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان تحت رعاية منظمة الايقاد والاتحاد الافريقي.

واعلن سيادته انه بنهاية المؤتمر الاقتصادي الجامع يوم الخميس ستكون الخطوة التالية والمؤتمر القادم حول دعم السلام الشامل في السودان. وقال ان السلام الشامل والدائم ينبغي ان يضم  كل الحركات مثل حركة تحرير السودان قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان وعبد الواحد محمد نور من دارفور.

واشار سفير الاتحاد الاوربي روبرت فان دن دوول في نفس المقابلة ان حكومات بلادهم تدعم و تدعو لتحقيق السلام في السودان  وتدعم الثورة التي تحققت في السودان من منطلق ان الثوره في تجلياتها و شعاراتها تعكس احتراما لحقوق الانسان و المبادي العامة التي تدعو للحرية و الديمقراطية وحقوق الانسان والاقليات وقال ان احدي اهم ركائز اسباب الدعم لاي دولة تقوم على اساس احترام هذه الدولة لهذه المبادي.

وقال السفير الالماني ان واحدة من اسباب دعمهم للسودان هي انه يمتلك فرصة لاقامة حكومة ديمقراطية تصبح مثالا في المنطقة و تحقق سلاما دائما يراعي حقوق الانسان واكد بان الاتحاد الاوربي يعمل ما في وسعه لدعم السودان.

واما سفير الاتحاد الاوربي فقد اكد “.. نعمل ما في وسعنا لدعم السودان و المنطقة كلها  و كل جهودنا تصب في تحقيق السلام و الاستقرار و احترام حقوق الانسان.”