ممتاز : من يقف ضد إرادة الشعب سيهزم ويدفع الثمن

الأخبار السياسية
298
0

 

استبعد الامين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز التراجع عن الاجراءات التي اتخذتها الادارة الامريكية بشأن رفع الحظر الاقتصادي والتجاري علي السودان .
وقال في الندوة التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين في منبر وكالة السودان للانباء امس حول : ” قرار رفع العقوبات الامريكية بين التماسك الداخلي والانفتاح” ، إن ما تم يعبر عن رغبة تامة ويدفع بتحقيق الاهداف الكلية ، كما يدفع الحركات المسلحة والمعارضة للتوافق من اجل تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة والتمسك بالحل السلمي وترسيخ المفهوم الديمقراطي للتداول السلمي للسلطة لمواجهة ما تبقى من تحديات والمطالبة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .
واضاف قائلا “المجدي لحملة السلاح الاقدام على توقيع وقف اطلاق النار ووقف الحرب والدخول في مشروع جديد يقوم على الشراكة . ” مؤكدا انتهاء الحرب بعزيمة واصرار الشعب السوداني . وقال في هذا الخصوص “من اراد الوقوف ضد ارادة الشعب سيهزم ويدفع الثمن .”
واعتبر رفع العقوبات استردادا لحقوق الشعب السوداني المستحقة باعتباره عضوا في الامم المتحدة ، وتطرق الى تماسك الجبهة الداخلية وصمود الشعب في وجه اسوأ انواع الحصار الذي تضرر منه الشعب بصورة مباشرة ، وقال ان التحول السياسي في الساحة السودانية من خلال مساعي وقف الحرب والحوار الوطني دفع الطرف الآخر للتعامل مع السودان ومساعدته في معالجة الازمات التي تواجهه .
واشار حامد ممتاز الى التحول في مواقف صانعي السياسة الامريكية من خانة سيادة المبادئ الى سيادة المصالح وقال في هذا الصدد إن تضارب المصالح مع المبادئ قاد صانع القرار الامريكي الى اسقاط المبادئ والتخلي عن مشروع توطين الديمقرطية في الشرق الاوسط .
واكد ان تلاقي المصالح الامريكية مع موقف السودان الذي لم يتغير كثيرا بقدر ما اجبر الآخرين على التعامل معه على اعتبار انه دولة مؤهلة للتعامل معها في عملية الامن والسلم الدوليين وكثير من القضايا مثل الهجرة الدولية والاتجار بالبشر والوضع في جنوب السودان الى جانب قضايا اقليمية اخرى ظلت تؤثر في الامن والسلم الدوليين .وقال ان موضوع الارهاب والتطرف وظهور داعش مقابل نجاح تجربة السودان في كبح جماع العنف كانت كروتا استخدمها السودان مما جعل صانع السياسة الامريكي يفكر في اعادة النظر في تجربة السودان المتعلقة باستقلال القرار .