مدير الزراعة بكسلا يدشن إنطلاقة برامج شبكة الشروق للخدمات التنموية

دشن دكتور عبدالقادر حاج على مدير عام وزارة الزراعة والموارد الإقتصادية بولاية كسلا إنطلاقة برامج شبكة الشروق، للمشاركة في تحقيق التنميه ضمن برنامج الموارد الطبيعية المستدامة وسبل كسب العيش ل 10 قري بالريف الشرقي بمحلية ريفي خشم القربة بحضور الأستاذ حمد يوسف أبوسن منسق البرنامج بالولاية وعدد من مواطني القرى المستهدفة ولجان التنمية وبمشاركة العاملين بوحدة تنسيق البرنامج وحدة تنسيق ولايتي القضارف ونهر النيل.

وأشار المدير العام دكتور عبد القادر لدي مخاطبة حفل التدشين إلى أهمية تكوين شبكات وتسجيلها بالعون الإنساني لمباشرة أعمالها وتنفيذ الأنشطة لتسهم في العملية التنموية علاوة على معالجة قضايا واحتياجات المجتمع لتحقيق التنمية والاستقرار، وقال إن استراتيجية ( إيفاد) هى العمل عبر شبكات التنمية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة معبراً عن شكره وتقديره لوحدة ولايتي القضارف ونهر النيل لعكس تجربة التشبيك والإستفادة من تبادل الخبرات والتجارب في تنفيذ أنشطة المشروع وتحقيق اهدافه مؤكداً استعداد الوزارة وحرصها علي إنجاح عمل شبكة الشروق وتنفيذ أنشطتها حسب ما خطط لها. وفي ذات السياق تناول مهندس محمد الحسن علي نائب مدير برنامج كسب العيش بالولاية كيفية إدارة الموارد الطبيعية عبر البناء المجتمعي بالقرى المستهدفة سواءً كانت مراعي أو غابات أو أراضي أو مياه تستخدم بصورة مثالية وجيدة تستطيع خلالها تحسين سبل كسب العيش. وقال الأستاذ ابوسن منسق البرنامج بالولاية ان استراتيجية البرنامج هي العمل في الموارد الطبيعية من غابات ومراعي ومياه إضافة إلى الثروة الحيوانية فضلا عن تدريب

المجتمعات بمختلف شرائحهم عبر الشبكات التي كونت من المجتمع لتخدم كافة قضاياه مبيناً أنه تم حصر إحتياجات وهموم هذه المجتمعات المشتركة جميعها تصب في الزراعة والغابات والمرعي، وأكد  أن مشكلة المياه تصدرت القائمة والأولويات الملحة المجتمعات.

وقال إن توفير المياه حلم يراود الجميع من مكونات شبكة الشروق التنموية بأن المياه من أهم أساسيات الحياة وظلت هذه القرى تعاني من مشكلة توفيرها مما أدي إلى الكثير من المشاكل الأخرى التي أحدثت أثراً سلبياً في حياة إنسان القرية كتسرب الأطفال من المدارس بهدف جلب الماء إلى منازلهم وموت بعضهم غرقاً بالبحر، وتحدث ممثل المجتمعات موسى عبدلله حسن برجوب عن جديتهم واستعدادهم التام لحمل هموم وقضايا إنسان القرى المشتركة عبر الشبكة بطرق أبواب كافة الجهات ذات الصلة بقضايا المياه وكذلك المراعي والغابات للمساهمة في تحقيق عملية التنمية مشيراً إلى بدء خطوات عملية لتكملة إجراءات تسجيل الشبكة وأخذ الإعتبار والصبغة الرسمية لها لتنفيذ الأنشطة بصورة فعلية في الخامس عشر من شهر مارس المقبل.

وقال ان المشاريع التنموية لكسب العيش وتحسين سبل المعيشة إنداحت داخل المجتمعات لذا لابد من الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية من غابات ومراعي ومياه وثروة حيوانية لأجل استقرار المجتمع وتمتعه بحياة كريمة.