مجمع الفقه الاسلامي: أبوابنا مفتوحة للاجابة عن كل التساؤلات

الخرطوم  (سونا)- أكد رئيس مجمع الفقه الاسلامي دكتورعبدالرحيم آدم محمد أن أبواب المجمع مفتوحة للإجابة على كل التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالشأن الفقي والديني ؛ منوها إلي أن يومي الأحد والاربعاء من كل اسبوع مخصصان لاستقبال المواطنيين للاجابة عن كل قضية تخص المجتمع وعن المجمع .

وقال رئيس المجمع في تصريح لسونا إن المجمع مكون من 50 عضوا من العلماء ويمثلون كل الطوائف الإسلامية بالبلاد ما عدا الذين هم كانوا مرتبطون بالمؤتمر الوطني وفقا للقرار السياسي القاضي بمنع مشاركة الذين كانوا قد شاركوا في النظام السابق في أي من مؤسسات الدولة ؛ مبينا أن الاعضاء يجتمعون في الشهر مرة وهناك دوائر متخصصة تنعقد كل أسبوعين.

 وأشار إلي أن من أهداف المجمع الاهتمام بالفقه الإسلامي والقضايا المستجدة ؛ وتنزيل الأحكام الشرعية والفقهية على أرض الواقع؛ وترقية المجتمع السوداني ويتخذ في ذلك منهجا وسطيا ؛ ولا يتدخل في ما لا يعنيه وأن رأيه جزئي  ينبغي أن يستصحب مع الكليات مشيرا إلي أن عضويته جددت في سنة 2020 بتوصية من السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف قدمها للسيد رئيس الوزراء والذي أصدر قرارا بتعيين عضوية المجمع الذي يضم كل الطوائف ” الأنصار ؛ الختمية ؛ أنصار السنة المحمدية ؛الصوفية بمختلف طوائفها ؛ والاخوان المسلمون في السودان.

ونوه رئيس المجمع إلي أن بعض الناس يتساءلون عن دور المجمع في بعض القضايا موضحا ان المجمع لديه قانون ملتزم به ولا يتدخل في القضايا التي لا زالت قيد التحري أمام القضاء ؛ ولا يتبنى أي قضية الا اذا كانت تدخل في إطار مسؤوليته ؛

لافتا إلي أن قضايا مثل قضية القتل وقضايا أخرى مثل قضية ارقين والتي تساءل بعض الكتاب عن أين دور مجمع الفقه الاسلامي في ذلك فأكد أن المجمع بحكم القانون لا يتدخل في القضايا التي لا زالت قيد التحري أمام القضاء.

وقال آدم “عندما كلفنا بأمر هذا المجمع رأينا أنه لابد من أن نقوي مع الآخرين حتى الذين ينادون بالمواطنة ولا يتحدثون عن الشريعة الإسلامية بأن نعمل على تقوية النسيج الاجتماعي السودانى وان يرتبط الشعب بسودانيته”  وفي مسألة التحري لرؤية شهر رمضان رأينا أن السودان بامتداداته الشاسعة وبيئته المختلفة يستطيع أن يرى الناس الهلال في السودان ولا نعتمد على الرؤية الخارجية؛لذلك فنحن نعمل على إنزال هذه الأهداف ولا نتبني أي قضية الا اذا كانت تدخل في إطار مسؤوليتنا ولا نلزم المؤسسات الأخرى أوالافراد باتباع رأينا وإنما رأينا عبارة عن رأي استشاري.

 وجدد رئيس مجمع الفقة الاسلامي الدعوة لكل من يريد ان يستفسر عن أهداف وبرامج المجمع بان أبوبهم مفتوحة للجميع .