مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية يختتم اعماله

الدمازين (سونا)         إختتم مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي اعماله مساء امس  واصدر توصيات وبيانه الختامي. حيث وقع عن وفد الولاية الأستاذ عبدالرحمن نورالدائم التوم والي الولاية رئيس الوفد فيما وقع عن حكومة إقليم بني شنقول الأستاذ حسن الشازلي حاكم الإقليم.

 و أعرب الوالي لدى مخاطبته الجلسة الختامية عن تقديره لمواقف حكومة وشعب إقليم بني شنقول والحكومة الإثيوبية على المستوى الفيدالي وصادق رعايتهم لأعمال المؤتمر. وقال إن التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر  تجئ في غاية الأهمية في مقدمتها التوصيات الخاصة بتكوين قوة مشتركة تعنى بمراقبة الحدود إلى جانب التوصيات الخاصة بالاسراع لفتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية بأعجل ما يكون دعما وترقية للعلاقات الحدودية.

وأكد على أهمية العمل على اعداد خطة تعنى بمتابعة مراحل تنفيذ التوصيات وإنزالها إلى أرض الواقع، مؤكدا حرص حكومة الولاية على دعم الأمن والإستقرار بالجانبين ترسيخا للعلاقات حسن الجوار بين الشعبين السوداني والأثيوبي.

 ووجه الدعوة لحكومة إقليم بني شنقول للمشاركة في أعمال المؤتمر القادم الذي سوف تستضيف مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق مطلع يونيو من العام القادم.

حاكم إقليم بني شنقول أشاد بإستجابة حكومة ولاية النيل الأزرق للمشاركة في أعمال المؤتمر، وقال إن تحقيق التنمية والسلام تمثل أهدافها مصيرية مشتركة بين شعبي البلدين إثيوبيا والسودان، واضاف ان العلاقات بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي تعد علاقات نموذجية على مستوى العلاقات بين الولايات والاقاليم الأخرى، مشيداً بالتحويل الي تحقق في مجال دعم العلاقات الحدودية، مؤكدا إلتزام حكومة الإقليم بتنفيذ توصيات المؤتمر وترجمتها للواقع العملي، وأمن على أهمية العمل على إنزال اللقاءات المشتركة على مستوى المحليات والاداريات الأهلية بالجانبين، وعلن قبوله لدعوة الوالي لزيارة الولاية مطلع يونيو من العام القادم .

و تضمن البيان الختامي للمؤتمر حزمة من  التوصيات والمقررات الداعمة للاستقرار السياسي والامني وتكامل وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الصحية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية ومجالات البرامج الشبابية والرياضية وتنمية شريحة المرأة. إلى ذلك تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.