لجان جمع السلاح تختتم أعمالها بالفاشر

اختتمت؛ مساء امس بالفاشر؛ اجتماعات اللجان القومية العليا المعنية بجمع السلاح ومكافحة المخدرات وبالعودة الطوعية للنازحين والتي عقدت  بقاعة مجذوب الخليفة برئاسة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن فى ختام برنامج زيارته الى شمال دارفور التي استغرقت يومين.

وأوضح والي شمال دارفور الشريف محمد عباد سموح – في تصريح صحفي – أن اجتماع اللجنة العليا لحملة جمع السلاح الذي انعقد بحضور ولاة ولايات دارفور الخمس ولجان أمنها قد اطلع على تقارير الأداء عن الحملة خلال الفترة الماضية مؤكدين أن حملة جمع السلاح هي المشروع القومي والاستراتيجي الأول لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون،

و اشار سيادته الى النتائج المباشرة التي حققتها الحملة على الأرض من استتباب أمني مباشر، مما يحتم تحريم حمل السلاح لغير القوات النظامية،

وأكد عباد أن الاجتماع أمن على استمرار تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة اعتبارا من تاريخ اليوم، مع التأمين على تعزيز دور الأجهزة القائمة على الحملة وإعطائها الأهمية والأولوية القصوى .

و قال الوالي أن اجتماع اللجنة العليا لحملة جمع السلاح قد خرج بتوصية الى جهات الاختصاص بضرورة تشديد العقوبة على كل من يخالف القانون في مجال حمل السلاح .

وحول نتائج اجتماع اللجنة العليا للعودة الطوعية للنازحين قال والي شمال دارفور إن اللجنة قد وقفت على  سير الأداء في هذا الجانب من خلال التقارير المقدمة، مع التأمين على الاستمرار في العمل وفق الخيارات الثلاثة المتمثلة في عودة النازحين طواعية الى قراهم الأصلية أو إدماجهم في مجتمعاتهم الحالية بصورة مباشرة، او التخطيط لإسكانهم

.

وفي ما يتعلق بنتائج اجتماع  اللجنة العليا لمكافحة المخدرات أوضح الوالي أن القرار الرئاسي القاضي بتشكيل اللجنة القومية العليا لمكافحة المخدرات بالبلاد قد تضمن كذلك تشكيل لجان فرعية بالولايات برئاسة ولاة الولايات وعضوية اعضاء لجان الأمن والمختصين لتقوم بذات المهام، موضحا أن اجتماع اليوم قد حدد عددا من مسارات وخطط العمل للمضي قدما في تنفيذ الحملة لتكون وفق خطط ثابتة ومدروسة حتى تسهم في وضع حد لهذه الظاهرة من حيث المنشأ والعبور والاتجار،

وقال سموح إن الاجتماعات الثلاثة قد تطرقت كذلك الى  الاستمرار في تأمين الحدود مع دول الجوار للحد من دخول المخدرات والاتجار بالبشر ومصادرة العربات غير المقننة