كبر : مخرجات الحوار الوطني هي مشروع سياسي ومنهجا لخلق السلام ولاستقرار بالبلاد

الأخبار السياسية
604
0

 

الأبيض  (سونا) – وصف نائب رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني القومي الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر مخرجات الحوار الوطني بالمشروع السياسي غير المسبوق من خلال اتخاذ دول الجوار له منهجاً في خلق السلام والاستقرار بالبلاد .
وأشار كبر خلال مخاطبته اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان بحضور رئيس المؤتمر الوطني بالولاية مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان أشار إلى الانفراج الذي تحقق في الساحة السياسية كإطلاق سراح الأسرى من الجيش والمجاهدين والذي قوبل بإطلاق سراح المحكوم عليهم من المتمردين .
وثمن الخطوات من الحركات والحكومة وصولاً لسلام السودان، وجدد نائب رئيس مجلس الشورى القومي حرصهم على المشاركة في انعقاد شورى الولايات للتفاكر تجويداً للأداء وتحسينه، والتأكد من أن هيئة الشورى تقوم بدورها غير منقوص .
وأشار إلى أولويات المرحلة القادمة المتمثلة في الاتحاد والتكامل بين هياكل الحزب في كل المستويات والدقة في تقييم الأداء .
وهنأ علي النجاحات الكبيرة التي تحققت عبر نفير النهضة الذي انتظم الولاية، مؤكداً أن الولاية تحصد نتاج ذلك ، معتبراً النفير نموذجاً ينبغي أن يعمم ، واصفاً مخرجات الحوار الوطني بالمشروع السياسي غير المسبوق من خلال اتخاذ دول الجوار له منهجاً في خلق السلام والاستقرار.
وتحدث رئيس المؤتمر الوطني بالولاية مولانا أحمد محمد هارون والي الولاية، مؤكدا أن التدافع في كل المستويات يطمئن أن الحزب يلتف حول فكرة،
وأشار هارون إلى أن الانفتاح الكبير في المحيط العربي والدولي يدفع بالاقتصاد إلى الأمام وانتقال الولاية من مرحلة الأساس إلى مرحلة التنمية المستدامة والمحافظة على وحدة الصف والاستمرار في تحقيق مشروعات نفير نهضة الولاية واستكمال البنى التحتية في الولاية كمحفزة للإنتاج ، واستكمال ذلك بأعلى درجات النجاح والكفاءة.
الأمير محمد أحمد تمساح رئيس مجلس الشورى بولاية شمال كردفان رحب بالضيوف وقدم تحية خاصة لرئيس الجمهورية، مباركاً تعيين رئيس مجلس الوزراء، وأكد دعمهم لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، وثمن إطلاق سراح المحكومين بالإعدام من الحركات المسلحة في خطوة مماثلة لإطلاق سراح أسرى الحكومة .
وحيا رئيس الشورى الشعب والمناطق التنظيمية ومؤتمرات المحليات وشوراها ومؤتمرات القطاعات ، وأن المؤتمر يجيئ والسودان يشهد انفراجاً في العلاقات الخارجية ورفع العقوبات،
هذا وقدمت في الاجتماع تقارير أداء الشورى – الجهاز التنفيذي – الجهاز التشريعي – الجهاز السياسي بالإضافة لخطة المؤتمر الوطني للعام 2017م
وفي ذات الجلسة قدم الأستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين ورقة الحوار الوطني، معتبراً الحوار الوطني ومخرجاته أهم حدث سياسي يأتي بعد الاستقلال من حيث أنه أول مؤتمر في تأريخ السودان يدير حوار شامل بينما المؤتمرات السابقة له رغم نجاحها وتأثيرها كانت جزئية في المشاركة والحلول التي طرحت فيها.