غندور يؤكد حرص الحكومة على المحافظة على وقف إطلاق النار وعدم العودة للحرب

التقى وزير الخارجية، البروفيسور ابراهيم احمد غندور، امس بالسيد نيكولاس هايسوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى جمهوريتي السودان وجنوب السودان، بناءً على طلب الأخير الذى استمع الى تنوير ضاف من السيد الوزير حول الأوضاع فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق وحالة الاستقرار التى تحققت بفضل التجديد المتكرر لإعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، ولاحقاً إعلان وقف العدائيات من جانب الحركة الشعبية – قطاع الشمال،
وأكد الوزير حرص الحكومة على المحافظة على وقف إطلاق النار وعدم العودة للحرب، ومن ثم تهيئة المناخ السياسي اللازم للتوصل للتسوية السياسية والسلام المستدام .
كما استعرض حالة الأمن والاستقرار التام التى تنعم بها ولايات دارفور الخمس التى انخرطت الآن فى عمليات البناء والتنمية والانعاش وإعادة الإعمار، مطالباً المجتمع الدولي وكافة الشركاء بالتحرك مع بقايا قادة الحركات الممانعة لإلحاقهم بالعملية السياسية على أساس وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور.
كذلك تناول الوزير الأوضاع فى دولة جنوب السودان* مجدداً التأكيد على موقف السودان الداعم بقوة للجهود التى تضطلع بها هيئة إيقاد لاستعادة الأمن والاستقرار فى دولة الجنوب.
وأكد السيد الوزير أن السودان لن يدخر جهداً ، وسوف يستمر فى بذل ومضاعفة مساعيه الحثيثة عبر منظومة إيقاد من أجل استعادة الأمن والاستقرار لدولة الجنوب الشقيقة.
من جانبه أمن المبعوث الخاص للأمين العام على الآثار الإيجابية التى ترتبت على تجديد إعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة مؤكداً أنه سيواصل مساعيه بالتنسيق مع الفريق رفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقى لإقناع قادة الحركة الشعبية – قطاع الشمال للتوصل بأعجل مايمكن للاتفاق والتوقيع على إعلان وقف العدائيات الذى يفضي الى الوقف الدائم لإطلاق النار وصولاً الى التسوية السياسية.
وفي ما يتعلق بالأوضاع فى جنوب السودان أثنى المبعوث الخاص على الدور المحوري المهم الذى يضطلع به السودان ضمن هيئة إيقاد، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية والإقليمية من أجل وضع حد لما يجري فى دولة الجنوب.
هذا وقد أكد السيد الوزير أن السودان لن يدخر جهداً وسوف يستمر فى بذل ومضاعفة مساعيه الحثيثة عبر منظومة إيقاد من أجل استعادة الأمن والاستقرار لدولة الجنوب .