ردود إيجابية لتعيين السفيرة ريما بنت بندر

أثار تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة العربية السعودية في أمريكا، ردود فعل واسعة ، صدر الأمر الملكي بتعيين الأمير ريما سفيرة للمملكة في واشنطن خلفا للأمير خالد بن سلمان، الذي عُين بمنصب نائب وزير الدفاع، ليلعب دوره على الصعيد العسكري في ظل رغبة ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، بإجراء بعض التغييرات في المؤسسة العسكرية السعودية.

ورحب عدد من الأمراء والناشطين السعوديين بقرار تعيين أول سفيرة للمملكة في أمريكا، إذ وصف بعضهم الأميرة ريما بـ”اللبقة” و”النموذج المشرف” للمرأة السعودية، كما رحب بعض الناشطين، مثل عمر بن عبد العزيز، بهذه الخطوة

بالمقابل، رحب ايضا  عدد من الناشطين الأمريكيين رحبوا بالقرار، وعبروا عن تفاؤلهم بالأميرة ريما، التي قضت 23 عاما من حياتها في أمريكا، وتخرجت من جامعة جورج واشنطن.

الأميرة ريما، والمعروفة بدورها في مناصرة حقوق المرأة في المملكة وفي دعم الرياضة النسائية في السعودية، ستواجه ملفات شائكة وقضايا عالقة، خلال فترة توليها هذا المنصب الرفيع في الدبلوماسية السعودية.

يذكر أن الأميرة ريما بنت بندر، هي ابنة السفير السعودي السابق لدى واشنطن، الأمير بندر بن سلطان، وابنة اخت وزير الخارجية الأسبق والذي يعرف بـ”عراب السياسة السعودية”، سعود الفيصل.