دعوة للمجلس العسكري لتشكيل حكومة تكنوقراط

دعا القيادي بحزب الإصلاح الآن الدكتور أسامة توفيق المجلس العسكري للاضطلاع بدوره كضامن لأمن البلاد واستقرارها لتكوين حكومة تكنوقراط مستقلة وتجاوز القوى السياسية التي تتفاوض الآن وفق محاصصات حزبية تؤدي إلى ضياع الزمن وضياع البلد.

وقال توفيق في تصريح لـوكالة السودان للأنباء إن القضية الآن صارت قضية محاصصات مبديا استغرابه من مطالب الجبهة الثورية بثلاثة مقاعد من المجلس السيادي وهي مكون رئيس بقوى الحرية والتغيير، مردفا بالقول: “هذا كلام قلناه منذ البداية الحرية والتغيير لم تصنع الثورة” ، منوها إلي أن الثورة اندلعت في التاسع عشر من ديسمبر 2018م وأن قوى الحرية والتغيير أعلنت عن نفسها في مطلع يناير 2019 م أي بعد أسبوعين من الحراك الثوري وبعد استشهاد 18 شهيدا في كل من عطبرة وبورتسودان والقضارف .

وأشار توفيق إلى عدم اهتمام هذه القوى بما يعانيه المواطن من غلاء معيشي، لافتا إلى تشاكسهم حول كراسي السلطة، مشيرا إلى أنهم سبق وان قدموا كحزب للمجلس العسكري رؤية بتكوين حكومة تكنوقراط مستقلة وتوجيههم صوت لوم للمجلس العسكري في انفراده بالتفاوض مع قوى الحرية والتغيير كأنها المحرك الوحيد للثورة، قائلا: “ندعو الآن لحكومة تكنوقراط مستقلة بدون انتظار هذه القوى”. مؤكدا عدم رغبتهم في محاصصات أخرى وضياع للزمن مردفا بالقول: “الناس قاعدة في فنادق ويصرفوا بالدولار وعندنا سعر الطماطم صار 250 جنيها  مناديا بوضع حد لهذه المهزلة بحسب وصفة قائلا: “الكورة الآن بيد المجلس العسكري وعليه أن يوقف هذا العبث، خاصة وأن البلاد تنحو نحو مآلات سيئة”، حسب قوله.