الوطني يحمل الحركات المتمردة والقوي السياسية الرافضة للحوار مسؤولية استمرار معاناة الشعب السوداني

الأخبار السياسية
300
0

الخرطوم  (سونا) حمل المؤتمر الوطني الحركات المتمردة والقوى السياسية المعارضة الرافضة لدعوة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تنطلق اعماله يوم السبت القادم العاشر من اكتوبر الجاري بالخرطوم حملها مسئولية استمرار معاناة الشعب السوداني.
ونبه لخطورة جر البلاد لمصير الحرب والاقتتال علي نسق ماتشهده بعض الدول المجاورة.
واعلن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه مساء اليوم برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الحزب عن رضاه التام عن ماتم اتخاذه من تدابير وتحضيرات لانطلاقة مؤتمر الحوار الوطني .
وندد المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية بالبيان الذي اصدرته الحركات المسلحة عقب لقائها بالرئيس التشادى ادريس دبي والذي جددت فيه التاكيد علي موقفها الرافض للمشاركة في الحوار الوطني تحت قيادة الرئيس البشير ودعوتهم لحوار مدول تحت رئاسة اجنبية.
وعبر محمود في تصريحات صحفية عقب الاجتماع عن رضا المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عن جهود اللجان التحضيرية لمؤتمر الحوار وسعيها الجاد لتوصيل الدعوة لكل الاطراف لمشاركة في هذا الحوار وقال سيادته ان المكتب القيادي اطمان في اجتماعه علي الترتيبات النهائيه لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سينطلق في شكل جلسة افتتاحية تعقبها جلستين متتالليات يتاح فيها لكل الأحزاب المشاركة مخاطبة المؤتمر واضاف ان المكتب اطمان كذلك على الاتصالات والدعوات التي تمت واشار الى ان ماتم يثبت جدية المؤتمر الوطني في الوصول إلى كل القوى السياسية سواء في الداخل او الخارج ودعوتها وتشجيعها لتكون جزء من الحوار الوطني من اجل الاتفاق على المصالح الاستراتيجية للسودان. واضاف قائلا ” الا ان بعض الحركات المسلحة تريد استمرار ” مشيرا الي ان هذا كان واضح من رفضها القاطع للحوار رغم المعاناة التي يعانيها المواطنين في المناطق المتاثرة بالحرب ، مبينا ان هذه الحركات تريد استمرار الحرب ومعاناة المواطنين واستنزاف موارد السودان وتريد ايضا كما جاء في بيانها بعد لقائها الرئيس دبي الذي نصحهم بضرورة وقف معاناة المواطنين ، مشيرا الي ان ماجاء في بيانهم يؤكد انهم يريدون حوارا يرأسه شخص غير الرئيس البشير تحت مظلة مؤسسات دولية لتدويل القضية السودانيه.
واكد محمود ان حزب المؤتمر الوطني كما الشعب السوداني يريد الدول ان يكون هناك امن واستقرار وسلام وزاد لا نريد أن تتفاوض كما يتفاوض البعض الان في دول الجوار يتفاوضون بعد أن ادي القتال للقضاء على الاخضر واليابس واشار الي ان لقاءه بالصادق المهدي كان في نفس الاتجاه بان ياتي ولا يكون جزء من هذهِ الحركات التي تريد استمرارالحرب واستمرار معاناة المواطنين وتبديد الموارد في السودان . وجدد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني التاكيد علي ان الحوار الوطني سينطلق بمشاركة غالبية اهل السودان من القيادات السياسية والمجتمعية معربا عن أمله في أن يتوصل المؤتمر لاهدافه وقال الباب سيظل مفتوحا لكن من يعود لرشده ويريد أن يكون جزء من هذا الحوار طوال فترة الحوار.