حداد عربى وعالمى للرئيس الأسبق مبارك.. الكنيسة الملكية بالسويد تقرع أجراسها تأبينا لوفاته.. الكويت تطلق اسمه على أحد الصروح المهمة بقرار أمير البلاد.. ومواطنون يؤدون عمرة للرئيس الأسبق من الحرم المكى

ظهرت معالم حب الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد مراسم دفنه سواء على مستوى الدول العربية والعالمية فبعد الجنازة المهيبة التي أشاد بها العالم خصصت بعض الدول فعاليات تخليدا لذكرى الرئيس الراحل، فمن السويد قرعت كنيسة ريدارهولم الملكية فى وسط العاصمة السويدية ستوكولهم ، أجراسها تأبينا لوفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وذكر راديو سوا الأمريكى، أن مبارك كان قد حصل عام 1986 على درع سيرافيم برتبة فارس

وقال بيرساندين من الديوان الملكى السويدى فى حديثة لصحيفة داغنز نيهيتر ، إن الديوان لا يأخد موقفا من أفعال حامل الوسام بل يتبع فقط أعراف الديوان الملكى، جدير بالذكر أن درع سيرافيم الملكى أسسه ملك السويد فريدرك الأول عام 1748.

ونعى مجلس الوزراء الكويتى ببالغ الحزن والأسى رئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الثلاثاء، معرباً عن صادق تعازيه ومواساته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى الشعب المصرى الشقيق وإلى أسرة الفقيد الراحل خاصة.

وأضاف المجلس وفقا لسبق، فى بيان عقب اجتماعه الاستثنائي، «وفى غمرة مشاعر الاعتزاز التى يعيشها الكويتيون فى عيد الكويت الوطنى ويوم التحرير المجيدين، فإن دولة الكويت قيادة وشعباً تستذكر بكل الامتنان والتقدير مواقفه التاريخية الحازمة ودوره المحورى فى تشكيل الموقف العربى الرافض منذ اللحظات الأولى للغزو الصدامى الغادر على دولة الكويت، والتأسيس لقيام أقوى تحالف دولى فى مواجهة جريمة الغزو الغاشم إلى أن استعادت دولة الكويت حريتها وسيادتها».

وأشار إلى أنه “بناء على أمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وتقديراً لمكانة الراحل الكبير وتخليداً لذكراه، فقد قرر مجلس الوزراء إطلاق اسمه (حسنى مبارك) على أحد الصروح المهمة فى دولة الكويت”.

كما استقبلت دولة الإمارات، نبأ وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك، ببالغ الحزن والأسى معلنة تنكيس الأعلام بجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة، ومقار سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية فى الخارج، و لقى نبأ وفاة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، تفاعلا كبيرا على المستويين الرسمى و الشعبى فى دولة الإمارات، ليعكس ما حظى به الرئيس الراحل من احترام كبير، بالنظر إلى إسهاماته البارزة فى العديد من الملفات والقضايا الاستراتيجية كأحد أبرز القادة الداعين لتوحيد المواقف العربية، وجهوده فى مكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة لارتباط اسمه بحربى “أكتوبر 73″ و” تحرير الكويت”.