تيودورو يعفو عن جميع السجناء السياسيين والمعارضين

أصدر رئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانج نجيما “عفوا شاملا” عن جميع السجناء السياسيين والمعارضين المحكوم عليهم أو الممنوعين من النشاط، بحسب ما جاء فى مرسوم تلى عبر التلفزيون الوطني.

وقال الرئيس فى المرسوم: “أمنح العفو الشامل عن كل المواطنين المدانين من المحاكم بجرائم سياسية لدى ممارسة انشطتهم، سواء أكانوا يمضون عقوبتهم أم لا”، موضحا أن العفو يشمل أيضا كل شخص “حرم من حرية او منع من ممارسة حقه السياسى فى البلاد”.

وهذا الإجراء المشهود فى بلد يحكمه اوبيانج (75 عاما) بقبضة من حديد منذ توليه الرئاسة إثر انقلاب فى 1979، يأتى قبل أقل من أسبوعين من “حوار وطني” دعا اليه الرئيس.

وأوضح المرسوم أن هذا الحوار الذى اعلن عنه فى يونيو سينظم “من 16 الى 21 يوليو”.

وأضاف أن العفو “من شأنه أن يتيح مشاركة واسعة من كافة الفاعلين السياسيين” فى هذا الحوار “بين الحكومة والأحزاب السياسية المعترف بها والفاعلين السياسيين فى داخل البلاد وخارجها والمجتمع المدنى والطوائف الدينية”.

وتعهّد الرئيس ضمان “حرية” و”أمن” كل المشاركين فى هذا الحوار الذى سيشارك فيه ايضا مراقبون وممثلون عن المجتمع الدولي.

وكان العفو أحد الشروط الرئيسية التى وضعتها المعارضة فى الداخل والخارج للمشاركة فى هذا الحوار الوطني.

تيودورو يعفو عن جميع السجناء السياسيين والمعارضين

مالابو 5-6-2018م (أ ف ب) أصدر رئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانج نجيما “عفوا شاملا” عن جميع السجناء السياسيين والمعارضين المحكوم عليهم أو الممنوعين من النشاط، بحسب ما جاء فى مرسوم تلى عبر التلفزيون الوطني.

وقال الرئيس فى المرسوم: “أمنح العفو الشامل عن كل المواطنين المدانين من المحاكم بجرائم سياسية لدى ممارسة انشطتهم، سواء أكانوا يمضون عقوبتهم أم لا”، موضحا أن العفو يشمل أيضا كل شخص “حرم من حرية او منع من ممارسة حقه السياسى فى البلاد”.

وهذا الإجراء المشهود فى بلد يحكمه اوبيانج (75 عاما) بقبضة من حديد منذ توليه الرئاسة إثر انقلاب فى 1979، يأتى قبل أقل من أسبوعين من “حوار وطني” دعا اليه الرئيس.

وأوضح المرسوم أن هذا الحوار الذى اعلن عنه فى يونيو سينظم “من 16 الى 21 يوليو”.

وأضاف أن العفو “من شأنه أن يتيح مشاركة واسعة من كافة الفاعلين السياسيين” فى هذا الحوار “بين الحكومة والأحزاب السياسية المعترف بها والفاعلين السياسيين فى داخل البلاد وخارجها والمجتمع المدنى والطوائف الدينية”.

وتعهّد الرئيس ضمان “حرية” و”أمن” كل المشاركين فى هذا الحوار الذى سيشارك فيه ايضا مراقبون وممثلون عن المجتمع الدولي.

وكان العفو أحد الشروط الرئيسية التى وضعتها المعارضة فى الداخل والخارج للمشاركة فى هذا الحوار الوطني.