الخرطوم (سونا) – أشاد القطاع الخاص بالاتفاق الذي شهدته الخرطوم بين الفرقاء من دولة جنوب السودان حكومة ومعارضة برعاية سودانية وتفويض من الإيقاد للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والذي أنجز المهمة في وقت وجيز لمعرفته الوثيقة بأطراف النزاع بدولة الجنوب وثقتهم فيه .
وقال الدكتور يسن حميدة إبراهيم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية فى تصريح لـ “سونا” إن محاور السلام والاقتصاد والمحور الاستراتيجي للنفط قضايا من شأنها أن تسهم في دعم الاقتصاد والنهوض به في البلدين.
وقال حميدة إن قرار السيد رئيس الجمهورية بفتح الحدود والمعابر بين البلدين يمثل تعضيدا لعمليات التبادلات التجارية والاتفاقيات الموقعة بين القطاع الخاص بالبلدين، كاشفا أن الفترة المقبلة وبعد إعلان الرئيس ستشهد بيانا فعليا بالعمل فيما يخص عمليات التبادل التجاري، لافتا إلى التفويض السابق للسيد وزير التجارة بفتح الحدود وما تلاه من زيارة وفد عالي المستوى برئاسة الوزير من مسئولي الدولة والقطاع الخاص، حيث تم وعلى أرض الواقع افتتاح معبر جودة الحدودي ومعبر النقل النهري، معلنا جاهزية قطاعات الأعمال والمعابر لاستئناف النشاط التجاري وحركة التجارة بين البلدين عقب تكملة آليات الإجراءات المصرفية بين البلدين باعتبارها محورا مهما في عمليات التبادل التجاري والذي قال إنه سيؤدي إلى انفراج أنشطة القطاع التجاري والصناعي والزراعي وقطاع النقل.
كما أشار حميدة إلى الأهمية الكبرى التي تمثلها اتفاقيات رفع إنتاجية الخام بين البلدين من حقول وآبار النفط بدولة الجنوب بالتنسيق والتعاون والمشاركة بين الأجهزة الفنية والأمنية بكل من السودان ودولة جنوب السودان وتأمين الحقول من جانب البلدين، منوها إلى أن ذلك سوف يسهم فى دعم جهود النهوض باقتصاديات البلدين.