الدرديري: القضايا التي أحيلت للخرطوم فرغنا منها

قال الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية إن المرحلة المقبلة من عملية السلام في دولة جنوب السودان تتمثل في انتقال هذه العملية التفاوضية إلى نيروبي للتداول حول المسائل الأخرى التي لم تحال إلى الخرطوم من قبل الإيقاد باعتبار أن القضايا التي أحيلت للخرطوم تم الفراغ منها تماما.

وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم أن جولة نيروبي يمكن أن تبحث كيفية إلحاق الأطراف التي لم توقع بالخرطوم بالعملية السلمية حتى يتم التوصل إلى سلام دائم ومستدام يعيد الأمن والاستقرار لإنسان جنوب السودان، مبينا أنه قام بزيارات لكل من يوغندا ورواندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان، أطلع خلالها قادة هذه الدول على التقدم الذي تم إحرازه في عملية التفاوض التي تستضيفها الخرطوم ويرعاها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بتفويض من قادة دول الإيقاد.

وقال إنه لمس من خلال لقاءاته مع قادة يوغندا ورواندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان الدعم والمؤازرة لهذه العملية التفاوضية وحرصهم على نجاح جولة الخرطوم في الوصول إلى اتفاق سلام يسهم في إعادة السلام والاستقرار لدولة الجنوب.

وأبان وزير الخارجية أن لقاءه مع الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بجوبا أمس تناول الترتيبات الجارية للتوقيع النهائي على اتفاق قسمة السلطة والترتيبات الأمنية والذي سيتم غدا بالخرطوم، مبينا أن الرئيس سلفاكير أعرب عن سروره البالغ بالتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا دعمه ومساندته له والتزامه بتنفيذ ما تم التوصل إليه بين الفرقاء الجنوبيين.