البشير: وثيقة الحوار ستظل مفتوحة لكل من أراد

الأخبار السياسية
540
0

 

أكد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية، رئيس الحوار الوطني، أن “الوثيقة الوطنية” التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني ستظل مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها، قائلاً “البيجي يوقع مسالم أهلاً وسهلاً والما بيجي بنصلو هناك في الغابة ونلاحقه أينما كان”.

وجدد رئيس الجمهورية لدى مخاطبته الحشد الجماهيري بالساحة الخضراء الثلاثاء 11 أكتوبر 2016م، احتفالاً بانتهاء مسيرة أكثر من عامين من الحوار، الدعوة للرافضين والممانعين من الحركات المسلحة والمعارضين للانضام لوثيقة الحوار، مشدداً على أن السودان سيكون بعد اليوم بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية.
واعتبر المشير عمر حسن أحمد البشير أن الحوار قدم تجربة سودانية أصيلة ودرساً جديداً للعالم والإنسانية جمعاء، قائلاً إن الحوار من إبداعات الشعب السوداني ومن دروسه التي يقدمها للعالم.
وأضاف الرئيس البشير “أن الشعب صنع تاريخاً جديداً وسيكون يوم العاشر من أكتوبر من كل عام هو مناسبة قومية يحتفل بها سنوياً”، معلناً عن تكريم كل المشاركين في الحوار الوطني بالداخل والخارج ولجانه وأهله، موضحاً أن السودان أصبح جديداً وأن أي شخص يُسأل عن الهوية والقبلية عليه الرد بأنه سوداني.
وكشف عن تكوين مفوضية لربط أبناء السودان في الخارج والداخل، وقدم الشكر لكل رؤساء الدول التي شاركت في فعاليات ختام مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه أكد الفريق أول ركن م. عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم، دعم جماهير الولاية بقطاعاتهم ومناطقهم كافة للوثيقة الوطنية التي أجازها المؤتمر.
وقال لدى مخاطبته الحشد الجماهيري، إن جماهير الولاية خرجت في نفرة وطنية دعماً للحوار وسنداً للوثيقة، مشدداً على أن الحوار هو النهج الحضاري لأهل السودان، داعياً كل جماهير الولاية بانتماءاتهم السياسية والمجتمعية كافة للوقوف صفاً واحداً دعماً لتنفيذ مخرجات الحوار.
إلى ذلك قدم الاستاذ محمد يوسف الدقير رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية الخرطوم، وثيقة عهد وميثاق من جماهير الولاية إلى رئيس الجمهورية