مفندا مزاعم الجنائية ديفيد هويل: خيار إنشاء محكمة أفريقية أفضل للقارة

الخرطوم  (سونا) – فند البروفيسور ديفيد هويل الخبيرالبريطاني في القانون الدولي المختص بالشؤون الأفريقية، مزاعم مايسمى بالمحكمة الجنائية الدولية تجاه القارة الأفريقية وشعوبها خاصة استهدافها الرئيس عمر حسن احمد البشير .
ووصف ديفيد – في تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى أعمال المؤتمر الأول لرؤساء القضاء ورؤساء المحاكم العليا في أفريقيا والذي نظمته السلطة القضائية السودانية، وصف استهداف الرئيس البشير بالسياسى وليس له أي صلة ببينات ودلائل قانونية، مشيرا إلى أن المحكمة سياسية تضم بين منسوبيها من لم يمارسوا القضاء ولا تربطهم أي صلة بمهنة القانون .
وكشف هويل بأن المحكمة الجنائية تتلقى ميزانياتها من الاتحاد الأوربي مما يشكك فى نزاهتها، ويؤكد عدم استقلاليتها وأنها مطية لتنفيذ أجندات سياسية.
وأشار إلى أن المدعي العام السابق لويس اوكامبو وجد مذنبا في إخفائه أدلة عن المحكمة؛ مما يجعله في محل عدم الكفاءة وأنه غير مؤهل لتولي منصب المدعي العام .
وأضاف ديفيد قائلا ” فى هذه التهمة من المفترض أن يحاسب جنائيا “، موضحا بأن المحكمة الجنائية أكدت أنها سياسية وليست جنائية، وفشلت تماما فى استهدافها الدول الأفريقية وقياداتها، مبينا أن الخيار الأفريقي بإنشاء محكمة لتنظر فى الدعاوى الداخلية لتسوية النزاعات خيار أفضل من الخيار الدولي.