Users Today : 158
Users Yesterday : 519
This Month : 10369
This Year : 101151
الخرطوم (سونا) – اكد السودان وجنوب السودان في ختام مباحثاتهما اليوم حرصهما على انطلاقه جديدة في علاقات البلدين. واتفق الرئيسان البشير وسلفا كير على رعاية هذه المصالح والتواصل بينهما لازالة اية عقبات.
واعتبر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في المؤتمر الصحفي المشترك زيارة نظيره سلفاكير انطلاقة حقيقية للعلاقات وتمثل علامة بارزة في العلاقة بين الخرطوم وجوبا.
واكد البشير اتفاقه مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير على رعاية المصالح والاشراف المباشر عليها والتواصل بينهما لإزالة العقبات التي تعترض العلاقة بين البلدين .
وقال هناك ارادة سياسية قوية لدى الطرفين للمضي قدماً في هذه العلاقه، مضيفاً ان الجانبين جاهزان وحريصان على تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في السابق واليوم.
واضاف البشير في المؤتمر الصحفي، ان البلدين دفعا ثمناً غالياً نتيجة الخلافات بينهما، مؤكدا ان الخيار الافضل للطرفين التعاون وان تكون الحدود لتبادل المنافع والتواصل، مؤكدا ان وجود علاقات قوية يعزز الانشطة والمصالح الاقتصادية للبلدين الموجودة والتي يعززها التداخل القبلي.
وحول ضمان تنفيذ هذه الاتفاقيات اوضح الرئيس البشير ان الطرفين لديهما قناعة بانهما دفعا ثمن تاخير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما وان الخيار الافضل لهما التعاون دون الالتفات إلى دعم التمرد.
وابان ان الطرفين اتفقا على عدم السماح بقيام الأنشطة السياسية والعسكرية ضد البلدين، مؤكداً أن السودان قدم للجنوب تجربته في عدم دعم حركات التمرد والمضي قدماً في الاتجاه الايجابي مع جيرانه، مشيراً في هذا الخصوص الي تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية.
ونوه البشير الي اتفاق البلدين على منع تدخلات المخربين من الدولتين في العلاقة، الا انه اشار الى بعض التدخلات الخارجية بالمعلومات المغلوطة لزعزعة الاستقرار.
وفيما يتعلق بموعد فتح الحدود بين الدولتين اشار البشير الي الاتفاق على فتح 11 معبر بعد تحديد اماكن انشاء الاجهزةالمختصة ، مبينًا انها ستكون مرنة وتمنع التحركات السالبة عبر الحدود. وابان الرئيس البشير ان توقيع مذكرة في المجال الاقتصادي يؤكد علي مصلحة البلدين.
واعتبر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في المؤتمر الصحفي المشترك زيارة نظيره سلفاكير انطلاقة حقيقية للعلاقات وتمثل علامة بارزة في العلاقة بين الخرطوم وجوبا.
واكد البشير اتفاقه مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير على رعاية المصالح والاشراف المباشر عليها والتواصل بينهما لإزالة العقبات التي تعترض العلاقة بين البلدين .
وقال هناك ارادة سياسية قوية لدى الطرفين للمضي قدماً في هذه العلاقه، مضيفاً ان الجانبين جاهزان وحريصان على تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في السابق واليوم.
واضاف البشير في المؤتمر الصحفي، ان البلدين دفعا ثمناً غالياً نتيجة الخلافات بينهما، مؤكدا ان الخيار الافضل للطرفين التعاون وان تكون الحدود لتبادل المنافع والتواصل، مؤكدا ان وجود علاقات قوية يعزز الانشطة والمصالح الاقتصادية للبلدين الموجودة والتي يعززها التداخل القبلي.
وحول ضمان تنفيذ هذه الاتفاقيات اوضح الرئيس البشير ان الطرفين لديهما قناعة بانهما دفعا ثمن تاخير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما وان الخيار الافضل لهما التعاون دون الالتفات إلى دعم التمرد.
وابان ان الطرفين اتفقا على عدم السماح بقيام الأنشطة السياسية والعسكرية ضد البلدين، مؤكداً أن السودان قدم للجنوب تجربته في عدم دعم حركات التمرد والمضي قدماً في الاتجاه الايجابي مع جيرانه، مشيراً في هذا الخصوص الي تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية.
ونوه البشير الي اتفاق البلدين على منع تدخلات المخربين من الدولتين في العلاقة، الا انه اشار الى بعض التدخلات الخارجية بالمعلومات المغلوطة لزعزعة الاستقرار.
وفيما يتعلق بموعد فتح الحدود بين الدولتين اشار البشير الي الاتفاق على فتح 11 معبر بعد تحديد اماكن انشاء الاجهزةالمختصة ، مبينًا انها ستكون مرنة وتمنع التحركات السالبة عبر الحدود. وابان الرئيس البشير ان توقيع مذكرة في المجال الاقتصادي يؤكد علي مصلحة البلدين.