البرلمان يستمع الى بيانات وزارات قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية

استمع المجلس الوطني في جلسته امس برئاسة البروفيسور ابراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الى بيانات وزارات قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية متمثلة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي الذي قدمته الوزيرة الدكتورة سمية ابو كشوة وبيان وزارة الثقافة الذي قدمه الطيب حسن بدوي وزير الثقافة وبيان وزارة التربية والتعليم العام قدمته الأستاذة آسيا محمد عبدالله وزيرة التربية والتعليم وبيان وزارة الإرشاد والأوقاف قدمه الوزير ابوبكر عثمان حول أداء الوزارات للنصف الأول من العام 2017 وخطتها للعام 2018.
وقال الطيب حسن بدوي إن النصف الأول من هذا العام شهد أداءً متميزاً في بعض محاور خطة الوزارة ، مضيفاً أنه في محور إدارة التنوع الثقافي جاءت مشروعات العواصم الإسلامية والثقافية والتراثية وإطلاق مشروعات الوفاء للرموز الوطنية، وأشار الى اهتمام وزارته بالنشر والناشرين.
وحول ملامح خطته للعام 2018 قال الوزير إن الخطة تهدف لرعاية وتطوير العمل الثقافي الذي يسهم في توظيف وإدارة التنوع مما يؤدي لرتق النسيج الاجتماعي لينعكس في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لكل فئات المجتمع.
وأشار إلى قيام مهرجان الشعر العربي بمرور عام على إنشاء بيت الشعر في الخرطوم من خلال مبادرة حاكم الشارقة ليتوج المشهد الثقافي لهذا العام باستضافة بلادنا للمؤتمر العاشر لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية وختام مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017، مضيفاً أنه حدث عالمي مهم للبلاد في هذه المرحلة التاريخية.
من جانبها؛ أكدت الأستاذه آسيا محمد عبدالله وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج ثم إعداد الوثيقة العامة للمناهج ومصفوفة المدى والتتابع للمواد والصفوف؛ وأشارت الى الاهتمام بالأنشطة التربوية ومحو الأمية وتحسين البيئة المدرسية، مبينة المشروعات التي تم إنجازها خلال النصف الأول من العام 2017.
وحول أولويات خطة وزارة التربية والتعليم للعام 2018 أكدت ضرورة تنفيذ الأنشطة الخاصة بمخرجات الحوار الوطني وبرنامج إصلاح الدولة والاستمرار في تحسين البيئة المدرسية للوصول إلى جودة التعليم والاستمرار في إعداد المناهج الدراسية الجديدة، وتدريب المعلمين عليها والتوسع في التعليم الفني والحرفي مع مراعاة الإيفاء باحتياجات سوق العمل.
وقال الدكتورة سمية ابو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إن أبرز ملامح أداء الوزارة للنصف الأول من العام الحالي؛ جاءت في مجال التخطيط والتشريعات والقرارات والأداء بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وتحديث المناهج والبرامج الدراسية والتعليم الفني وتدريب وتأهيل أعضاء هيئة التدريس والتقويم والاعتماد، وفي مجال العلاقات الخارجية ومجال البحث العلمي.
وأضافت أن خطة الوزارة للعام 2018 تتمثل في إعداد الدروس المتعلقة بالتعليم العالي، وإعداد موجهات لمقرري الدراسات السودانية والثقافة الإسلامية وإنشاء الكليات والأقسام الجديدة ووضع تصور لربط المناهج بالاقتصاد العالمي وتوفير الفرص الدراسية للطلاب الوافدين، وتطوير اللوائح والنظم واجراءات العمل والأرشفة الالكترونية وتحديد وتقييم الأهداف السلوكية وتنفيذ يوم الخدمة.
بينما أشار وزير الإرشاد والأوقاف في التقرير الذي قدمه الى المشروعات التي اشتملت عليها خطة النصف الأول لوزارة الإرشاد من العام الحالي المتمثلة في مشروع العناية بالقرآن الكريم ومشروع الإرشاد الدعوي وتعزيز التواصل والعلاقات الخارجية؛ بجانب مشروع تنسيق العمل الدعوي والتدريب والمؤسسية وتعظيم شعيرة الحج والعمرة واستعادة دور الوقف المحوري ورعاية الكنائس. وأكد أنه في مجال إصلاح الدولة ومخرجات الحوار الوطني فقد تمت مراجعة وإعداد مشروعات أربعة قوانين وتم الدفع بها لوزارة العدل، مضيفاً أن وزارة العدل أفلحت في انجاز اثنين وتبقى اثنان منها، مشيراً إلى الاهتمام ببناء القدرات.
وحول خطة الوزارة للعام 2018 قال الوزير إن وزارته تسعى لتوحيد الجهد من خلال مشروع قانون ديوان الأوقاف الجديد واستقطاب التمويل لمشروعات الأوقاف بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة الإسلامية للتمويل الائتماني التابع لبنك التنمية الإسلامي.
وأوضح أن وزارته تسعى لتدعيم العلاقات المتميزة بينها وبين نظيراتها في الدول الإسلامية وفتح آفاق التعاون مع ممثليات الجاليات المسلمة في غير الدول الإسلامية خاصة في شهر رمضان.