اقتصادي يؤكد أهمية انعقاد مؤتمر باريس

الخرطوم (سونا)-أكد دكتور أبوبكر التجاني محمد خبير إقتصادي فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أهمية انعقاد موتمر اقتصادي خاص بالسودان بعد ازالة اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب. وأكد في تصريح” لسونا” الاستعداد الجيد الذي تم قبل انعقاد المؤتمر غداً الاثنين والمشروعات المعدة ومشاركة ما لا يقل عن  40 دولة ترغب في الاستثمار في السودان و تتنافس للحصول على حصة من  الاستثمارات في مجالات مختلفة مثل الزراعة والثروة الحيوانية و الطاقة والتعدين. وأبان أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للسودان  يمنح زخما كبيرا للمؤتمر .

وأشار إلى تخلص السودان من ديونه على صندوق التنمية الافريقي بقرض تجسيري من بريطانيا والسويد وإيرلندا بمبلغ وقدره حوالي 413 مليون دولار ومن ديون البنك الدولي البالغه مليار ومائة مليون بقرض تجسيري من الولايات المتحدة الأمريكية وما تبقى له من ديون على صندوق النقد الدولي مقداره مليار وأربعمائة مليون دولار سيتم الإيفاء بيها الايام المقبلة .

وأوضح  أن الدولة إذا أوفت بالتزاماتها تجاه الديون السيادية يتيح ذلك لها قابلية في الإعفاء من الديون، حيث الشرط في الإعفاء من الديون هو ان لا يكون هناك ديون سيادية للصناديق. وأضاف قائلا” من الممكن الاستفادة من اتفاقية (الهيبك) وفي نفس الوقت لدينا الفرصة الكبيرة  للتخلص من جزء كبير من الديون ويقدر ان المبالغ التي سيعفى عنها السودان تتراوح بين  سبعة وعشرين وأثنين وثلاثين مليار دولار”.

وأشاد بالجهود التي بذلتها حكومة الفترة الانتقالية لتقديم السودان للمجموعة الدولية وتوقع نجاح المؤتمر وتغطية ديون صندوق النقد الدولي وهي مليار وأربعمائة مليون بقرض تجسيري من مجموعة من الدول وبالتالي يكون السودان عنده استحقاق للاعفاء من الديون السيادية. وأضاف أن ذلك سينقل اقتصاد البلد من مرحلة لمرحلة كبيرة لم يحلم بها في السنوات الماضية، وان ذلك سيؤدي إلى زيادة دخل الفرد ومحاربة البطالة والفقر في المجتمع السوداني وتحسين الاوضاع على مستوى الطاقة والبنية التحتية ودخول الاستثمارات في المجالات المختلفة  وينظر المؤتمر في أربعة ملفات الاولى تقديمه للعالم مرة اخرى وثانيا مسألة اعفاء الديون بعد أن اوفى  بكافة التزاماته بتطبيقه السياسات الاقتصادية وفق ما اقتضت المنظومة الدولية والمالية العالمية في هذا الخصوص والثالثة مسألة الانفتاح للتعامل مع مؤسسات التمويل العالمية.