ابراهيم احمد عمر يؤكد اهمية الادوار التى تقوم بها المجالس التشريعية الولائية

الأخبار السياسية
271
0

 

أكد رئيس الهيئة التشريعية القومية البروفيسور إبراهيم أحمد عمرأهمية الأدوار التى تقوم بها المجالس التشريعية الولائية؛ خاصةً فيما يتصل بالرقابة والتشريع، فضلاً عن التعبير عن آراء المواطنين وتطلعاتهم ، وقال إن الدولة لاتستقيم إلا بوجود جهاز تشريعي سليم وصحيح وقويم يقوم بدوره الدستوري على الوجه الأكمل.
وأشاد عمر خلال اللقاء الذى جمعه اليوم بمقر المجلس التشريعى بالفاشر؛ مع أعضاء المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور؛ برئاسة عيسى محمد عبد الله رئيس المجلس؛ في إطار زيارته الحالية للولاية؛ التى استهلها بمدينة الفاشر؛ بحضور والي ولاية شمال دارفور – أشاد بالجهود المبذولة من قبل المجلس التشريعى.
وقال عمر إن زيارتهم تجيء بهدف الوقوف على الأوضاع الأمنية والسياسية والتقدم المحرز فى حملة جمع السلاح؛ بجانب التعرف على مدى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى داعياً المجلس الى ضرورة قيادة العديد من المبادرات فى كافة القضايا القومية والوطنية معلناً وقوف الهيئة التشريعية القومية مع المجلس حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره الرقابي والتشريعي بصورة سلسة.
من جهته؛ أوضح والي ولاية شمال دارفور أن الجهازين – التنفيذي والتشريعي – يسيران فى وفاق وتفاهم وانسجام مشيداً بالجهود الكبيرة التي ظل يضطلع بها المجلس التشريعى فى سبيل جمع السلاح والمحافظة على الأمن والاستقرار؛ ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع، علاوةً على مكافحة المخدرات. مشدداً على ضرورة قيام المجالس التشريعية بالمحليات حتى تتمكن من أداء دورها مع الجهاز التنفيذي حتى لايكون العمل مشلولا.
ووصف رئيس المجلس التشريعى بالولاية زيارة رئيس الهيئة التشريعية القومية والوفد المرافق له بالتأريخية باعتبارها أول زيارة يقوم بها الرئيس على مستوى ولايات السودان المختلفة كاشفاً عن أن المجلس قد تمكن – خلال المرحلة الماضية – من تنفيذ المبادرة التى أطلقها من أجل السلم الاجتماعى والتنمية والخدمات؛ والتى انتظمت جميع المحليات؛ بهدف التبشير بحملة جمع االسلاح والمحافظة على الأمن والاستقرار، بالإضافة الى مكافحة المخدرات، والوقوف على احتياجات المواطنين فى الخدمات والتنمية للمساهمة فى خطة الحكومة مطالباً بضرورة إعطاء شمال دارفور خصوصية فى رصد المشروعات الخدمية والتنموية، والعمل على استيعاب الخريجين فى المشروعات الكبيرة نظراً لأن الولاية من أكثر ولايات السودان فقراً علاوةً على تأثرها بإفرازات الحرب السالبة التى شهدتها دارفور مجدداً وقوف المجلس مع كافة القضايا الوطنية القومية والولائية دون العودة الى الحزبية الضيقة.