إقامة كرسي لدراسات النخيل وإنشاء بيت النخيل وسوق للتمور توقعات مخرجات المهرجان الدولي للنخيل والتمور السودانية

الأقتصاد
527
0

الخرطوم 3-12-2017م (سونا) – توقع هاشم هارون الأمين العام لجمعية فلاحة ورعاية النخيل مخرجات المهرجان الدولي الأول للنخيل والتمور السودانية المزمع عقده بعد غدٍ بقاعة الصداقة بالخرطوم إقامة كرسي لدراسات النخيل وإنشاء بيت النخيل ليصبح مركزاً للتدريب والتأهيل وإنشاء سوق للتمور، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم لعدد من المشاريع في مجالات التصنيع ومكافحة الآفات.
وقال في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن المهرجان يشرفه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء برعاية ودعم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بمشاركة 120 عارضا ومشاركا من مختلف الولايات ومشاركات خارجية ممثلة في جائزة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر ودول أخرى على مستوى أفراد.
وأضاف أن اللجان اكملت ترتيباتها لإنجاح المهرجان وهنالك مسابقات في مجالات مختلفة متعلقة بالنخيل يتم إعلان الفائزين في المهرجان، وسيتم اصدار مجلة خاصة بالمهرجان.
وأوضح أن إنتاج التمورالسودانية حالياً 400 ألف طن ويصنف سادس دولة عالمياً في إنتاج التمور مبيناً أن الجمعية تسعى لإقامة سوق للتمور وعمل بورصة للمحافظة على الأسعار والتخزين وتقيم دورات للمزارعين والمهتمين بالنخلة في مجالات الفلاحة والتصنيع والمجالات الأخرى، كما وقفت الجمعية على تجارب دولة الامارات في مجال التعبئة والتصنيع، مشيراً إلى شراكات الجمعية مع اصدقاء النخلة بدولة الإمارات ساهمت في ادخال اصناف نسيجية بالسودان برعاية دكتور عبد الوهاب زايد المستشار الزراعي بوزارة شئون الرئاسة بالإمارات والامين العام لدائزة خليفة الدولية للنخيل ، وهنالك شراكات داخلية مع شركة زادنا لزيادة مساهمة شجرة النخيل لإنشاء معمل للأنسجة.
وأضاف أن الجمعية ظلت تشارك في المحافل والمهرجانات الدولية للتمور في الامارات والسعودية والعراق ومصر.
وأشار إلى استراتيجية الجمعية بأن تصبح التمور جزء من المائدة السودانية في الوجبات لفوائدها الغذائية وتقديمها بدلاً عن الحلوى في الضيافة ، كما ان هنالك شراكات مع وزارة التربية والجهات التي تصنع الأطباق دفعاً لقيمة التمور .
واشار إلى دور الجمعية في تطوير فلاحة النخيل وادخال اصناف نسيجية جديدة والتوسع في المساحات المزروعة واستقطاب العلماء والخبراء كجمعية طوعية برئاسة البروفيسور احمد على قنيف ، مبيناً أن التمور مصدر اقتصادي لعدد كبير من مواطني الولاية الشمالية ونهر النيل ، واستطاعت الجمعية ان توسع زراعته في ولاية الخرطوم حيث بلغ عدد النخيل النسيجي مليوني نخلة على رأسها مزارع النفيدي وحاج بشير الذي أنشأ مركز أبحاث النخيل، وتقوم الجمعية بتوزيع حصاد تمور الخرطوم على الداخليات ومناطق السيول والفيضانات وغيرها، وانتقلت زراعة النخيل لشرق وغرب السودان وما زال التوسع مستمر على نطاق السودان .
وفي رده على أسئلة الصحفيين قال هاشم هارون إن الحشرة القشرية والكرمشة من معوقات إنتاج التمور حيث تسير الجمعية في كل مهرجان قوافل تضم خبراء للشمالية لمعرفة الأسباب التي تؤدي لأمراض الكرمشة وعقدت عدة دورات، وتم ايفاد المهتمين لدول لتدريبهم.
ونفى أن تكون الحرائق فى المزارع بالشمالية بفعل فاعل لكن التمور قديمة ولا يتم تنظيفها سنوياً لذلك تكون عرضة لأقل شرارة.
وقال إن التمور السودانية جافة لا تنافس لذلك يجري العمل لتطويرها والاستفادة من الميزة النسبية والاتجاه للصادر.