إفتتاح الورشة الأولى للتبشير بالسلام

الخرطوم (سونا)             قال الأستاذ محمد الحسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي ان عملية بناء السلام أصعب من صناعة السلام، مؤكدا ضرورة مخاطبة وتبشير أصحاب المصلحة الحقيقيين بجميع ولايات السودان بإتفاق السلام الذي وقع مؤخرا بجوبا لمعالجة قضاياهم.

وأشار التعايشي لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة الأولى للتبشير بالسلام التي تنظمها المفوضية القومية للسلام بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي بفندق السلام روتانا التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري ، إلى وجود فرصة كبيرة لدى الجميع لتحقيق السلام  بالسودان  مؤكدا ان الاتفاقية لم تأتي لمخاطبة النخب بل أتت لمخاطبة المتضررين الحقيقيين من الحرب ومعالجة قضاياهم وفتح حوار معهم وذلك عبر مراكز دراسات السلام بالولايات الذين استهدفتهم الورشة للتبشير بالاتفاقيه ،لافتا لدور مراكز  السلام المهم في وسط المجتمعات المحلية وفتح منابر حوار معهم.

ولفت التعايشي إلى فشل كل اتفاقات السلام السابقة لعدم تمليكها  أصحاب المصلحة ،مؤكدا  وضع الاتفاقية  الأخيرة اعتبارا كبيرا لأصحاب المصلحة حتى يكونوا جزءا من تنفيذ الاتفاقيه وأطلق التوصية باشراكهم في مجالس الإدارة  والآليات  المختلفة حتى يراقبوا عملية التنفيذ ،مشيراً إلى أن التحدي الذي تواجهه  اتفاقية جوبا هو كيف تكون آخر الاتفاقيات لإيقاف الحرب ،مؤكدا دعمهم لمراكز دراسات السلام لبناء شراكات تفضي لسلام مستدام.

وتشير سونا إلى أن الورشة استهدفت مراكز  دراسات السلام بالجامعات والولايات لتقوم بشرح وتفسير بنود الاتفاقية عبر ممثلين للمفاوضين من حركات الكفاح المسلح لنقلها والتبشير بها في أوساط مجتمعاتهم.

وتستمر الورشة من اليوم حتى الثلاثين من الشهر الجاري.