إدانات عربية وعالمية لمحاولة اغتيال حمدوك

 تواصلت ردود الأفعال العربية والعالمية على المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والتي جرت اليوم الاثنين حيث تعهد جوزيف بوريل فونتيلس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، بمواصلة الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب السودان لدعم عملية الانتقال.

ونقلت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، في بيان، عن بوريل قوله: “صدمت عندما سمعت عن محاولة الاغتيال ضد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك”..مؤكدا أنه ليست هناك خطوة ممكنة إلى الوراء، وأنه يجب الحفاظ على مُثُل الثورة.

من جهة أخرى، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء .

واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان – هذه المحاولة، عملاً إجرامياً مرفوضاً، وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.

وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت والداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان وتطلعات شعبه .

أما السفارة الأمريكية فقالت إنها صُدمت من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس مجلس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، صباح «الاثنين»، عند منطقة كوبر بمحلية بحري، وذلك أثناء توجهه من منزله إلى مقر عمله في «المجلس.

وأكدت السفارة الأمريكية، أنها ستواصل دعمها للحكومة الانتقالية في السودان، حتى تتمكن من تجاوز المرحلة الحالية رُغم العثرات التي تواجهها.

ويأتي تأكيد السفارة، امتداداً لتعهدات سابقة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حين أكّد لـ«حمدوك»، مؤخراً، أن بلاده ستظل شريك ثابت للسودان، وأن واشنطن تتطلع للعمل مع حكومة رئيس الوزراء تجاه القضايا المهمة بين البلدين بما في ذلك مكافحة الإرهاب.

 وأعربت وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعوديةعن تنديد المملكة بمحاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مؤكدة رفضها واستهجانها لهذا العمل الإرهابي الجبان، ولأي محاولة لتقويض أمن السودان واستقراره.

وأدانت جامعة الدول العربية الاثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، واصفة الهجوم الذي استهدف موكبه بالعاصمة الخرطوم بالإرهابي.

وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية “أدانت جامعة الدول العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك صباح الاثنين بالخرطوم”.

وتابع البيان “عبرت الجامعة عن صدمتها جراء وقوع هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء، وجددت التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي التي تمر بها البلاد وفي كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيه ورفاهية شعبه”.

من جهة أخرى، أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف اليوم الاثنين 9 مارس 2020م موكب معالي الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء  بمدينة الخرطوم، مُشددًا على أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من جهود حكومة السودان وعزيمة الشعب السوداني في استكمال مسار العملية السياسية السلمية التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في السودان.

وأعلن رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع جمهورية السودان ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للإرهاب والجماعات الإرهابية ولكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وتعطيل مسار الانتقال السلمي للسلطة في جمهورية السودان.

وأكد رئيس البرلمان العربي مواصلة البرلمان العربي دعم جمهورية السودان للتغلب على تحديات المرحلة الانتقالية وصولًا إلى المرحلة الدائمة تحقيقًا لتطلعات الشعب السوداني  في الأمن والاستقرار والعيش الكريم والتنمية والازدهار.

وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الاثنين، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك “صادمة”.

وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك صادمة”.

ولفت إلى أن هذه المحاولة “تهدف إلى تقويض المرحلة الانتقالية بكل ما تحمله من آمال وتطلعات للمواطن السوداني”.

وتابع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية قائلاً: “نقف متضامنين مع السودان حكومة وشعباً، ونرفض العنف كأداة سياسية أياً كان مصدرها”.

وكذلك أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، التي وقعت الاثنين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أكد رفضه لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتقالية في جمهورية السودان، مؤكدا وقوف المنظمة إلى جانب حكومة السودان، ودعمها في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان أمن السودان واستقراره ووحدته الوطنية.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محاولة اغتيال رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك وفريقه، وهنأته كما هنأت شعب السودان بالسلامة.

وقالت الجبهة إن أصابع العبث مازالت تحاول أن تعطل على السودان مسيرته الشاقة نحو التحول الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، وتحقيق أهداف الثورة الشعبية التي رفعها ملايين السودانيين في العاصمة الخرطوم وباقي مدن السودان ومحافظاته.

ودعت الجبهة أبناء السودان وقواه السياسية اليسارية والديمقراطية والوطنية والليبرالية بكافة ألوانها، للالتفاف حول مسيرة التحول الديمقراطي في البلاد، لإخراج السودان من أزماته التي أورثها له العهد البائد، وصناعة غد جديد يؤمن لأبناء السودان الديمقراطية والحرية والأمن والاستقرار والازدهار.