إبراهيم جابر: ملف السلام أولوية للحكومة الانتقالية

أكد اللواء بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة أن مشكلة النيل الأزرق هي مشكلة السودان كله وأن ملف السلام أولوية للحكومة الانتقالية وأنها ستكثف جهودها لتحقيقه بما يسهم في بلوغ الغايات المنشودة في بسط الأمن والاستقرار والتعايش السلمي ووحدة الصف، لافتاً إلى أن الحكومة ستعمل على نبذ الفرقة ومحاربة العنصرية والجهوية.

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بمقر المجلس التشريعي بالنيل الأزرق لقاء الفعاليات التنفيذية والسياسية والمجتمعية بالولاية بحضور اللواء يس إبراهيم عبد الغني والي ولاية النيل الأزرق وأعضاء حكومته المكلفة ووزيري الزراعة والغابات والثروة الحيوانية ومدير بنك الادخار المركز.

وقال اللواء إبراهيم إن السلام آتٍ وأن الحكومة جلست مع الأطراف كافة كشركاء، مبيناً أن الفترة الانتقالية تستوجب تحقيق شعارات الثورة وأن التغيير وقيادة الوطن لا يعتمد على الأشواق والتمني إنما يستوجب بذل الجهد وتسخيرالإمكانيات وتفجير طاقات الشباب والعمل ليل نهار لبلوغ الغايات.

وأوضح أن الحكومة الانتقالية تحتاج لآراء المجتمع ومشورته لتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي يعكس عراقة الشعب السوداني.

وأبان أن من أولويات الحكومة تحويل المنتجات الزراعية إلى صناعات تحويلية بما يمكن الحكومة من إتاحة الفرصة لتوظيف الشباب الذي صنع الثورة وكابد من أجلها.

وأضاف أن السودان ينظر للنيل الأزرق كمنقذ ومخرج له من أزماته الاقتصادية، داعيا إلى السعي للحاق بركب الأمم.

وأمن على ضرورة تكثيف العمل الطوعي والإرشادي وتنظيم الندوات للتبصير بواجبات المرحلة والتعريف بكيفية ممارسة الحريات وأين تنتهي حرية كل منا لتبدأ حرية الآخرين.

وحذر من التقاعس في هذه المرحلة، مبيناً أن أي تأخير أو تباطؤ سيؤثر سلباً على برامج الحكومة وسيؤخر عجلة التنمية بالبلاد، مستعرضا رؤية وفكر ورسالة الثورة ودورها في تقدم الوطن، موضحا أن الزيارات ستتوالي للولاية للاستماع لوجهة نظر مواطنيها والوقوف على قضاياها والعمل على معالجتها.