أسرة الشهيد أحمد الخير تستقبل القافلة الإعلامية

استقبلت أسرة الشهيد المعلم أحمد الخير مساء أمس القافلة الإعلامية المتجهة إلى مدينة كسلا بمنزلها بخشم القربة بهتافات ثورية مرحبة بها ومعلنة فخرها بأيقونة شهداء الثورة المجيدة.
و نقل الأستاذ جلال الشفيع رئيس القافلة مدير مكتب الناطق الرسمي بوزارة الثقافة و الإعلام تعازي الوزير الأستاذ فيصل محمد صالح ووكيل أول الوزارة الأستاذ رشيد سعيد، إلى أسرة الشهيد وأهالي خشم القربة ولاية كسلا، مؤكدا أنها وقفة إجلال لكل الشهداء الذين تركوا أمانة في الأعناق لإنجاز الثورة كاملة.
وقال الشفيع إن مقتل الشهيد أحمد الخير بهذه الطريقة الوحشية مثلت قضية رأي عام تفاعل معها الكل وشكلت مفصلا مهما في مسيرة الثورة المجيدة، مبينا أن القافلة تضم كل أجهزة الإعلام بالسودان وعددا من الثوار.
ورحب ممثل الأسرة خال الشهيد الأستاذ عبد الرحيم حسن بالقافلة، كما رحب بها إنابة عن أهالي خشم القربة و شبابها الذي شكل حضورا مميزا، وقال “مرحبا بالإعلام الحر”، وأشار إلى أن والدي الشهيد لقيا ربهما هذا العام وأن الشهيد أحمد الخير مات على أيدي جهلة مجردين من الإنسانية.
الأستاذ أمجد بابكر زميل الشهيد في العمل و المعتقل عدَّد مآثر الشهيد، وقال إن مقتل الشهيد الخير أحدث تحولا في الثورة، داعيا للقصاص لكل الشهداء ولتغيير في المفاهيم في التعامل مع الاحتجاجات، كما دعا للتعايش السلمي في كافة أنحاء البلاد.
ممثل الثوار ولجان المقاومة أكد أنهم جاءوا للاطمئنان على أسرة الشهيد، مؤكدا عدم التهاون و المساومة في قضايا القصاص، موضحا أنهم يحملون توصيات للجان المقاومة بولاية كسلا والترتيب معها لوضع خارطة تحمي الثورة السودانية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة والإعلام سيرت قافلة إعلامية إلى مدينة كسلا تضم معظم أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة دعما وإسنادا معنويا لأهاليها بعد الأزمات الصحية التي ضربت المدينة.