أستقرار مناسيب الري بمشروع الرهد

الرهد (موفد سونا)          كشفت جولة الإعلاميين بمشروع الرهد عن أستقرار مناسيب الري بالمشروع وإرتفاع نسبة المساحات المزروعة الى 75ألف بالعروة الشتوية لمحاصيل القمح واللوبيا العدسية والكسبرة  ،مشيرة الى ان هناك 11طلمبة لضخ المياه تسع منها جاهزة وأثنين  أحتياطي ،فيما أشتكي عدد من المزارعين من غياب دور المفتش الزراعي الذي أضر بالعملية الزراعية وطالبوا وزارة الري بصيانة الترع وإزالة الحشائش.

     وقال المهندس محمد هارون مدير الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري ،ان الري بمشروع الرهد مستقر  ولاتوجد مشاكل عطش به،الا ان هناك تعديات من قبل بعض  المزارعيين وعدم التزامهم بزراعة محاصيل معينة في العروة الشتوية ،لافتاً الى تداخل موسم العروة الصيفية مع الشتوية.

        فيما أكد المهندس محمد عبد القادر عبد الرحمن مدير عمليات ري الرهد، ان الترعة الرئيسية من (مينا وحتى 101)  لاتوجد بها اختناقات او اشكاليات في الري ،مشيراً الى ان آليات الري تقوم  بتطهير الاطماء بمقدار (30) مليون متر مكعب من الترعة الرئيسية ،وان  الموسم الصيفي أكمل وفق المساحة المتفق عليها  وهي (170) ألف فدان ،فيما بلغت المساحة المروية  (188،700) ألف فدان بالإضافة إلى ري عدد من المشاريع خارج الدورة الزراعية ،ولفت محمد الى أن الموسم الشتوي تمت مخاطبة مدير هيئة الرهد الزراعية لتوضيح خطته للاستعداد وتجهيز النظافة وازالة الطمي والحشائش واعمال الميكانيكا،  منذ ديسمبر،وأضاف  أن بعض المزارعين قاموا بزراعة القمح بالتفتيش العاشر والذي يعتبر إضافة وليس له علاقة بالمشروع الذي ينتهي في التفتيش التاسع، وتابع  أن المساحة من التفتيش الأولى وحتى الثامن  تبلغ ألف فدان أما العاشر وحده مزروع (1700) فدان.

وفى ذات السياق قال المزارع محمد أحمد عبد الله بالقسم السادس مشروع الرهد ، “أننا ظللنا  نعاني من قلة المياه بسبب إرتفاع مناسيب  الترع” ،مشيرا الى أنه لاتوجد نظافة للترع  ولم يتم ري حواشتنا منذ ثلاثة أسابيع.

    فيما أكد آدم محمد أحمد خميس، مراقب مياه كيلو (76) ميجر (5) مشروع الرهد، أن مايتناقله المزارعون بوجود عطش عاري من الصحة ،مشيرا الى أن هناك تعديات ومخالفات من قبل المزارعين في المحددات الفنية وعدم الالتزام بالزراعة  بالعروتين.

  ويرى المزارع محمد موسى ادريس نمر التفتيش العاشر هيئة الرهد الزراعية، انهم قاموا بزراعة  عدد من المحاصيل ولاتوجد مشاكل بسبب العطش، لافتا إلى عدم زراعة القمح لجهة عدم الخبرة وإرتفاع التكلفة .

 ويمضي  المزارع محمد أحمد محمد نقد القسم العاشر مشروع الرهد ،في القول “اننا ظللنا نعاني من مشكلة قلة المياه ونقوم بسحب المياه من الترع عبر الطلبمات الخاصة و التي تكلفنا وقود وتكلفة عالية ممايزيد الاعباء والتكاليف” ، مشيرا الى أنه  وحسب الخطة يجب  أن  يتم ري حواشاتهم للمرة الرابعة والان  هم في الثانية.