أبو قردة : تحديات تواجه مناطق شمال دارفور بعد إستتاب الأمن

الأخبار السياسية
326
0

 

كشف الأستاذ بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة عن تحديات تواجه بعض مناطق شمال دارفور بعد إستتاب الأمن والعودة الطوعية للنازحين أبرزها توفر النظام الصحي بكل مستوياته والمياه الصالحة للشرب والقضاء علي المخدرات و التعليم .
وقال أبو قردة في المنبر الإعلامي الدوري للوزارة امس للحديث حول مشروعات القوافل والأوضاع الصحية في المناطق التي تأثرت بالحرب نزوحا ولجوِءا في شمال دارفور بعد تسيير قافلة للولاية في الفترة من 17 – 30 اكتوبر الماضي للوقوف علي الأوضاع الصحية بالولاية ، قال إن عودة أعداد كبيرة من النازحين و اللاجئين من بعض المناطق التشادية مواجه بتحديات ومتطلبات بتوفير المؤسسات الصحية بكل مستوياتها فضلا عن الكادر الصحي والدواء وتوصيله الي المحليات في إطار مشروع التغطية الشاملة للوزارة مؤكدا أن القافلة قامت بعلاج 21 ألف حالة مرضية بمحليات شمال دارفور المختلفة عن طريق إختصاصيين رافقوا القافلة في مجالات النساء والتوليد والأطفال والعيون والجهاز الهضمي والمسالك .
وأكد الوزير أن الوضع الأمني بشمال دارفور تحسن كثيرا لافتا الي وجود جوانب غير صحية تحتاجها محليات شمال دارفور أبرزها القضاء علي المخدرات و توفيرالتعليم للعائدين من بعض المناطق التشادية وتوفير المنهج والمعلم لهم وسد إحتياجات الموسم الزراعي من محاليل ومعدات زراعية وزاد بأنها تحتاج لتعزيز من الدولة .
وقال وزير الصحة إنه تم وضع حجر أساس لمخزن أدوية بشمال دارفور نفذته الإمدادات الطبية بجانب عدد من المراكز عن طريق التأمين الصحي بالإشتراك مع الوزارة وأن العمل مستمر مع ولايات السودان المختلفة في هذا الشأن وأن جهود الوزارة مستمرة في توفير القابلات والمساعدين والمعاونين لتعزيز الكادر بالولايات مؤكدا وجود 1,230 إختصاصيا بالولايات يتمركز معظمهم في رئاساتها وكشف عن تعامل جديد سيتم مع الإسعاف عن طريق المركزية مشيرا للتخصصات الأكثر طلبا وتشمل الجراحة والأطفال والجهاز الهضمي والنساء والتوليد .
وأضاف انهم في الوزارة درجوا علي التعامل مع المناطق ذات الخصوصية والبعد الصحي بصورة تتلاءم معها وأن القافلة ضمت بجانب الوزارة التأمين الصحي ، مفوضية العون الإنساني ، صندوق إعانة المرضي ، بصر الخيرية ، ديوان الزكاة ، مؤسسة الشهيد الزبير الخيرية ، الإمدادات الطبية والتي شاركت بالإعداد والتنفيذ وعدد من الإختصاصيين وبرلمانيين ودستوريين فضلا عن مرافقة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للقافلة.
يذكر أن القافلة زارت كلا من محليات الطينة وكتم وكرنوي وأمبرو والمالحة والواحة بشمال دارفور .