البروفيسور أونور يستعرض متطلبات السلام في شرق السودان

الخرطوم  (سونا)- أجمل البروفيسور إبراهيم أحمد أونور رئيس المجلس الإستشاري بشرق السودان ، أستاذ الإقتصاد بجامعة الخرطوم ، متطلبات السلام بشرق السودان في السلام المجتمعي ممثلًا في المعالجات القبلية ومشكلة اللجوء السياسي ومراجعة الهوية السودانية والقضايا التنموية ممثلة في التعليم والصحة والمياه المعدنية والتشغيل والتدريب ، إلى جانب المطامع الخارجية في الموانئ البحرية والموارد الطبيعية .

 جاء ذلك في منبر وكالة السودان للأنباء الذي إستضاف اليوم المجلس الإستشاري لشرق السودان ، الذي أكد رئيسه البروفيسور أونور في مستهل حديثه أن المجلس جهة إستشارية وطنية طوعية تضم مجموعة من أساتذة الجامعات وعلماء وخبراء ومهنيين من أبناء شرق السودان تواثقوا علي إنشاء هذا المجلس بهدف تقديم النصح والمشورة الفنية والسياسية في كافة المجالات المطلوبة بشرق السودان للجهات الرسمية والأهلية من أجل تحقيق التغيير الإجتماعي والإصلاح السياسي والإقتصادي المنشود بالإقليم .

    وقال البروفيسور أونور إن الاقليم الشرقي بالرغم من أنه الأعلى من حيث الموارد الذاتية المتاحة وغني بموارده ولكن تم إفقاره بسبب سياسات الحكومة الاتحادية التي تسيطر علي موارد الاقليم، وفي نفس الوقت يتم حرمانه من الموارد الاتحادية التي توزع بسخاء للأقاليم الأخري .

وأضاف إن هناك اختلالا في ميزان التشغيل وأن نسب تمثيل أبناء وبنات الولاية الشرقية ضعيفة في القطاعات الخدمية والبنية التحتية والقطاع الاقتصادي والإنتاجي والقطاع السيادي والعسكري .

    وأوضح رئيس المجلس الإستشاري بشرق السودان أن الاقليم الشرقي يعاني الحرمان الغذائي ، إذ أن الفقر الغذائي يصل إلى حوالي 44% من سكان ولاية البحر الأحمر و38% من سكان كسلا بينما المتوسط علي مستوي السودان 25% ، حيث يصنف الاقليم من أفقر أقاليم السودان حسب المؤشرات الرسمية للدولة .

 وطالب البروفيسور أونور بتشكيل مفوضية لمكافحة الفقر بشرق السودان تقوم بوضع سياسات أصحاب المصلحة الحقيقيين ممثلًا في المجلس الإستشاري الأعلي للإقليم الشرقي ، إلى جانب تفويض المجلس بإجراء دراسات إقتصادية متكاملة عن الوضع الإقتصادي والإجتماعي في الولايات الشرقية وتقييم تجربة التنمية بالإقليم للخروج بآليات لتحسين الوضع الاقتصادي وتسريع وتصحيح مسار التنمية الحكومية مشتملًا علي صندوق تنمية الشرق .