آمال تدعو لأخذ الحيطةوالحذر من الزيادات المتوقعة لمعدلات الأمطار

دنقلا (سونا)        ناشدت بروفيسور آمال محمد عز الدين والي الولاية الشمالية رئيس اللجنة العليا لدرء أخطار الأمطار والسيول والفيضانات بالولاية، ناشدت المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر وترميم ومراقبة الجسور لمقابلة الزيادات المتوقعة في مناسيب النيل حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.

وأكدت آمال أن أخطار الأمطار والسيول والفيضانات بالولاية الآن تحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية وشحذ الهمم واستنفار الجميع من أجل دعم الأسر المتضررة بالأمطار والسيول ووضع الاستعدادات الكاملة لمقابلة الزيادات المتوقعة في معدلات الأمطار ومناسيب النيل.

 وأشارت بروفيسور آمال في الاجتماع الطاريء للجنة العليا لدرء أخطار الأمطار والسيول والفيضانات بالولاية الشمالية اليوم، أشارت إلى أن الولاية بدأت اتصالاتها بعدد من المؤسسات والجهات الاتحادية والولائية لتقديم المساعدات المطلوبة للمتضررين والمساهمة في درء أخطار الخريف لهذا العام، مشيدة بجهود اللجنة العليا وغرف طواريء الخريف على مستوى رئاسة الولاية والمحليات وديوان الزكاة وجمعية الهلال الأحمر السوداني وقيادات الحرية والتغيير ولجان المقاومة وكافة المؤسسات والجهات والمنظمات التي ساهمت ببعض المعينات والمواد العينية لإغاثة المنكوبين جراء الأمطار والسيول خاصة بوحدة التضامن الإدارية بمحلية الدبة.

 ووقف الاجتماع من خلال التقرير الذي قدمه مدير إدارة شرطة الدفاع المدني مقرر اللجنة العقيد شرطة الوليد عبد العزيز جبر، وقف على مجمل الأوضاع بمحليات الولاية المختلفة في ظل تأثر مناطق وأجزاء واسعة منها بالأمطار والسيول وانهيار عدد من الجسور والتي خلفت أضرارًا وخسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح. كما استعرض الاجتماع موقف مناسيب النيل والتحوطات التي وضعت لمقابلة الزيادات المتوقعة في مناسيب النيل.

وناقش الاجتماع الاحتياجات والمعينات العاجلة لدعم المتضررين بالأمطار والسيول بعدد من محليات الولاية.

   من جانبه أكد مدير إدارة شرطة الدفاع المدني مقرر اللجنة العليا العقيد شرطة الوليد عبد العزيز في تصريح لـ(سونا) أن الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق وأجزاء واسعة من الولاية خلفت أضرارًا وخسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح تمثلت في انهيار 567 منزلًا انهيارًا كليًا و523 منزلًا انهيارًا جزئيًا بمحلية مروي، بجانب انهيار أكثر من 450 منزلًا انهيارًا كليًا و335 منزلًا انهيارًا جزئيًا بمحلية الدبة وتأثر بعض المرافق والمؤسسات التعليمية ودور العبادة والمزارع والسواقي وانجراف الطريق القومي السليم – حلفا عند منطقة البئر الكيلو (808) والطريق القومي كريمة ناوا، فضلا عن وفاة شخصين بكل من محليتي مروي وحلفا، مشيرا إلى أن الوضع الآن يحتاج لمزيد من الجهد والعمل والتنسيق بين كافة المؤسسات والجهات لتدارك الموقف ودعم المتضررين، مضيفا أن الاحتياجات العاجلة المطلوبة الآن تتمثل في توفير كميات إضافية من الخيش والمشمعات والخيام والآليات وطلمبات السحب والمولدات والوقود.