غندور يلتقى وزير خارجية جمهورية التشيك

التقى بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية بمكتبه امس بوزير خارجية جمهورية التشيك لوبوبير زاوراليك. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال غندور في تصريحات صحفية إن هذا اللقاء يتم بعد لقاءات سابقة أولها في نيويورك عقب اللقاءات مع عدد من مساعدي الوزير التشيكي وسفير الشيك المعتمد لدى السودان.
وأضاف بالقول “إن القضية التي نحن بصددها تتعلق بالمواطن التشيكي ياشك والذي اعتقل قبل 13 شهرا من السلطات المختصة تحت تهم مختلفة وتم تقديمه لمحاكمة عادلة من قبل القضاء السوداني وحكم عليه بالسجن 20 عاما، وتقديراً من القيادة السودانية ورئيس الجمهورية والعلاقات التاريخية ما بين البلدين أصدر الرئيس البشير قرارا بإطلاق سراح المواطن التشيكي وسيتسلم الوزير التشيكي المواطن ويغادر إلى بلاده.
من جانبه أعرب الوزير التشيكي عن سعادته بالعلاقات الجيدة والممتازة بين السودان والتشيك وسعيد أيضا أن اليوم يشهد ختام قضية المواطن التشيكي ياشك وأضاف “قناعتي أيضا أن زيارتي للخرطوم تمثل عهدا جديدا للعلاقات الثنائية؛ وفي المباحثات مع غندور تحدثت حول الإرث الطويل في علاقتنا والروابط التاريخية التي تربط بين البلدين وحرصنا على المضي قدما في هذه العلاقات وتطويرها ” .
وقال الوزير التشيكي ” أنا أتحدث أيضا باسم الاتحاد الأوربي، إننا نقدر كثيرا الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار ومعالجة القضايا من أجل الاستقرار الشامل في السودان وندعم السودان أيضا في مواصلة التفاوض مع المعارضين والحركات المسلحة من أجل السلام وتحقيق الاستقرار في السودان ونؤكد أيضا دعمنا للمجتمع الدولي في هذا الاتجاه ” .
وأضاف مردفاً ” استطيع أن أؤكد لكم أن هناك رغبة من رجال المال والأعمال التشيك للحضور للسودان والتعرف علي الفرص الاستثمارية والاقتصادية والتجارية المتاحة بين بلدينا ونحن ندعم هذا الاتجاه، وأعلن عن رغبة عدد من أعضاء البرلمان التشيكي في زيارة السودان وتبادل الزيارات البرلمانية بين بلدينا وهذا الاتجاه سنعمل عليه خلال الفترة القادمة.”
وقال “لا نرغب في التعامل الاقتصادي فقط بل أيضاً في مجال التعاون الثقافي والعلاقات في مجال البحث والتنقيب عن الآثار في السودان، ونأمل أن يتطور في الفترة القادمة وأيضا في مجال التعليم العالي والدراسات العليا ستكون هنالك علاقات إيجابية في هذا المجال”.