46.8 مليون مليونير في العالم يمتلكون ثروات

ارتفع عدد المليونيرات في جميع أنحاء العالم 1.1 مليون ليبلغ 46.8 مليونا في منتصف العام الجاري 2019، يملكون مجتمعين 158300 مليار دولار، أي ما يشكل 44 في المائة من المجموع العالمي للثروات.
ووفقا لتقرير “الثروة العالمية 2019″ الصادر عن معهد كريدي سويس للبحوث، أمس، فأسهمت الصين وغيرها من الدول الناشئة إسهاما كبيرا في هذه الزيادة، وهناك دلائل على أنها مستمرة في هذا الاتجاه، ما يفتح الفرص أمام المستثمرين”.
وتوقع التقرير زيادة الثروات العالمية 27 في المائة في غضون خمسة أعوام إلى 459 تريليون دولار بحلول 2024 وزيادة عدد المليونيرات إلى 63 مليونا.
وظهرت السعودية وحدها بين البلدان العربية ضمن مجموعة من 20 دولة لديها أعلى عدد من “الأفراد فائقي الثروة الصافية” وهم من يملكون أكثر من 50 مليون دولار.
ولدى السعودية أكثر من ألف مواطن لدى كل واحد من نصفهم ثروة تراوح بين 50 و100 مليون دولار، ولدى كل واحد من 90 في المائة من النصف الثاني للعدد، ثروة تراوح بين 100 و500 مليون دولار، وفي النسبة المتبقية لدى كل مواطن ثروة تتجاوز 500 مليون دولار.
وضمت الدول الـ20 -حسب تسلسل عدد ما تملك من أصحاب الثروة الفائقة- كلا من: الولايات المتحدة، الصين، ألمانيا، بريطانيا، الهند، فرنسا، كندا، اليابان، روسيا، هونج كونج/المنطقة الإدارية للصين، كوريا الجنوبية، إيطاليا، أستراليا، البرازيل، تايوان/تايبيه الصينية، إسبانيا، سويسرا، السويد، هولندا، والسعودية.
وارتفعت الثروة العالمية بنسبة 2.6 في المائة إلى 360 تريليون دولار خلال العام الماضي، لتبلغ ثروة كل شخص بالغ رقما قياسيا جديدا قدره 70850 دولارا، أو 1.2 في المائة فوق مستواه في منتصف 2018.

ووفقا للتقرير، أسهمت الولايات المتحدة والصين وأوروبا بأكبر مساهمة في هذا النمو العالمي، أو بمستوى 3800 و1900 و1100 مليار دولار على التوالي.
ويظهر التفاوت الكبير في الزيادات في سويسرا، إذ نمت ثروة الأسر المعيشية 45 في المائة بين 2000 و2019، وهو ما يعادل معدلا سنويا يبلغ في المتوسط 2.0 في المائة.