وفدا الحكومة والحركة يشكلان لجنة للبروتوكول السياسي

جوبا (موفد سونا)              فرغ وفد الحكومة الإنتقالية برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ووفد الحركة الشعبية شمال الجبهة الثورية، بقيادة ياسر سعيد عرمان، من مراجعة ورقة البروتوكول السياسي اليوم، و شكلا لجنة مشتركة لوضع الورقة في الشكل النهائي قبل التوقيع عليها بالأحرف الأولى.

وقال عضو فريق الوساطة د. ضيو مطوك في تصريح صحفي اليوم عقب الانتهاء من الجلسة، انه تمت مراجعة كل القضايا المشمولة في الورقة، “وفرغنا منها تماما، عدا قضية واحدة متعلقة بالمبالغ التي تحتاجها عملية بدء تنفيذ اتفاق السلام بين الطرفين.”

وأضاف عضو فريق الوساطة ضيو مطوك، ان وفد الحكومة السودانية استلم المقترح المقترح للتشاور فيه، وقال “نهنئ الشعب السوداني بهذا الاتفاق.”

على صعيد آخر علق مطوك على انسحاب الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو من المفاوضات بان الوساطة تسلمت احتجاجا من الحركة الشعبية تتحدث عن بعض الخروقات والانتهاكات التي تحدث في منطقة جبال النوبة بالتحديد، وهي واحدة من الأشياء التي ظلت الوساطة تتحدث عنها، وأمن على ضرورة الاتفاق لوقف العدائيات بالآليات التي تجعل الوساطة تراقب الخروقات وهو مبدأ الوساطة.

وأضاف مطوك “ما زالت الوساطة مستمسكة بهذا المبدأ، لان التفاوض في الأساس بين من يخوضون حربا ويسعون للوصول إلى سلام لإيقاف الحرب، وعلق من الطبيعي ان يكون هناك خروقات في الميدان ولكن من الضروري ان يوقف الأطراف هذه الخروقات.”

وأكد مطوك سعيهم ليكون هناك اتفاق في المنطقة، يجعل الوساطة تراقب ما يحدث هناك، وكشف عن عقد إجتماع في الغد مع وفد الحركة الشعبية قيادة الحلو لمعالجة كافة القضايا التي تعترض هذا الملف.

وقال ان الحركة الشعبية قيادة الحلو لديها رؤية وموقف والآخرون كذلك لديهم رؤى ومواقف والوساطة تتدخل لتعالج هذه المواقف المتباينة.

تجدر الاشارة إلى أن وفد الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال – جناح الحلو قد استئنفتا المفاوضات صباح اليوم قبل أن تنسحب الحركة الشعبية من الاجتماع وتصدر بيانا لاحقا حول انسحابه من جلسة التفاوض