Users Today : 573
Users Yesterday : 741
This Month : 16447
This Year : 107229
الخرطوم (سونا) – أكد البروفيسور هاشم علي سالم وزير المعادن تقدم السودان بخطوات واسعة في تطوير قطاع التعدين ليصبح أهم القطاعات في الاقتصاد السوداني.
وأضاف الوزير لدى مخاطبته معرض وملتقى التعدين الدولي بقاعة الصداقة، أن وزارته منذ تاريخ إنشائها وضعت خططا راسخة من شأنها تطوير صناعة التعدين بالسودان، مشير إلى الثروات الطبيعية المتنوعة بالسودان ومنها الثروات المعدنية التي تتواجد في أكثر من 10 ولايات حيث يوجد أكثر من 40 معدنا قابلا للاستثمار. لافتا إلى أن السودان في العام 2017م احتل المرتبة الثانية إفريقيا والتاسعة عالميا من حيث إنتاج الذهب.
وأشار إلى توفر المعادن الصناعية والزراعية والاستراتيجية والمعادن الارضية النادرة والأحجار الكريمة ونوه إلى عمل أكثر من 360 شركة في قطاع التعدين واعتبر قطاع التعدين التقليدي من أكبر القطاعات إذ يتسوعب أكثر من مليوني معدن يمدون أكثر من 80% من إنتاج البلاد من الذهب.
واستعرض جهود الوزارة في تقنين وتنظيم التعدين التقليدي وتحويله إلى قطاع منظم، مشيرا لجهود الدولة في تهيئة البيئة جاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، مجددا تأكيد الوزارة لتقديم الدعم والسند للشركات التي تدخل في مجال التعدين وتيسير كل الخطوات التي تساعد في استقرار الاستثمار في الحصول على إنتاج مستدام.
وتمنى الوزير أن يمثل الملتقى سانحة طيبة للتعرف على مميزات الاستثمار في قطاع التعدين من خلال ما يستعرضه الملتقى من أوراق وموضوعات، قائلا إن قطاع التعدين يجد اهتماما كبيرا من قيادة الدولة لدوره المحوري في دعم الاقتصاد السوداني بجانب المساهمة في التنمية الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي بجانب مساهمته في توفير فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية وتأهيل نهضة المناطق النائية عبر برامج المسئولية الاجتماعية التي تقوم بها الشركات الوطنية والأجنبية.
وأكد أهمية الاستفادة من التجارب العالمية والمدارس الرائدة في هذا القطاع، مشيرا إلى انفتاح الوزارة على دول آسيا والصين وروسيا والهند وأوروبا وأمريكا وبقية دول العالم والدخول في شراكات ذكية لاستغلال الموارد المعدنية بصورة مثلى وفق سياسات رشيدة لجلب التقانات ورأس المال لتوطين صناعة التعدين لإضافة قيمة مضافة.
وأضاف الوزير لدى مخاطبته معرض وملتقى التعدين الدولي بقاعة الصداقة، أن وزارته منذ تاريخ إنشائها وضعت خططا راسخة من شأنها تطوير صناعة التعدين بالسودان، مشير إلى الثروات الطبيعية المتنوعة بالسودان ومنها الثروات المعدنية التي تتواجد في أكثر من 10 ولايات حيث يوجد أكثر من 40 معدنا قابلا للاستثمار. لافتا إلى أن السودان في العام 2017م احتل المرتبة الثانية إفريقيا والتاسعة عالميا من حيث إنتاج الذهب.
وأشار إلى توفر المعادن الصناعية والزراعية والاستراتيجية والمعادن الارضية النادرة والأحجار الكريمة ونوه إلى عمل أكثر من 360 شركة في قطاع التعدين واعتبر قطاع التعدين التقليدي من أكبر القطاعات إذ يتسوعب أكثر من مليوني معدن يمدون أكثر من 80% من إنتاج البلاد من الذهب.
واستعرض جهود الوزارة في تقنين وتنظيم التعدين التقليدي وتحويله إلى قطاع منظم، مشيرا لجهود الدولة في تهيئة البيئة جاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، مجددا تأكيد الوزارة لتقديم الدعم والسند للشركات التي تدخل في مجال التعدين وتيسير كل الخطوات التي تساعد في استقرار الاستثمار في الحصول على إنتاج مستدام.
وتمنى الوزير أن يمثل الملتقى سانحة طيبة للتعرف على مميزات الاستثمار في قطاع التعدين من خلال ما يستعرضه الملتقى من أوراق وموضوعات، قائلا إن قطاع التعدين يجد اهتماما كبيرا من قيادة الدولة لدوره المحوري في دعم الاقتصاد السوداني بجانب المساهمة في التنمية الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي بجانب مساهمته في توفير فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية وتأهيل نهضة المناطق النائية عبر برامج المسئولية الاجتماعية التي تقوم بها الشركات الوطنية والأجنبية.
وأكد أهمية الاستفادة من التجارب العالمية والمدارس الرائدة في هذا القطاع، مشيرا إلى انفتاح الوزارة على دول آسيا والصين وروسيا والهند وأوروبا وأمريكا وبقية دول العالم والدخول في شراكات ذكية لاستغلال الموارد المعدنية بصورة مثلى وفق سياسات رشيدة لجلب التقانات ورأس المال لتوطين صناعة التعدين لإضافة قيمة مضافة.