وزير الصناعة يفتتح ورشة العمل التنويرية

افتتح السيد /مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة ورشة العمل التنوير ية لإعداد استراتيجية وطنية لتنفيذ منطقة التجارة الحرة للقارة الافريقية والتي تقيمها وحدة تنسيق الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) بوزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا (UNECA)

وذلك في الفترة من 8الي10/ديسمبر 2019 م في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا بفندق القرآند هوليدي فيلا بالخرطوم

 وتهدف الورشة لاستعراض الأنشطة المرتبطة بالتنمية الاقتصادية فى القارة الأفريقية وخلق تناسق لوضع استراتيجة شاملة وطنيه تتمثل فى الأفكار والتجارب المفيدة لتطبيقها فى القارة بهدف تنوير االمؤسسات الحكومية والمدنية والخروج برؤية وطنية مفيدة

 كما اكد السيد/مدني عباس مدني ان الورشه هي امتداد للزيارة التي قامت بها مفوضية الامم المتحدة الاقتصاديه لافريقيا sca حيث أبدوا اهتمامهم الفعال   في تحديد سبعه محاور لبناء القدرات لمدة ١٢ شهر و انها تاتي في هذا الاطار  لتعلقها بمسالة منطقه التجاريه الحرة القاريه والتي بدا اعتمادها منذ ٢١/مارس٢٠١٨  وتم التصديق الثاني في ابريل ٢٠١٩ ودخلت حيز التنفيذ في ٣٠ مايو 2019 وتاتي متسقه مع اهداف معاهدة ابوجا

مشيرا سيادتة بان  هذة الورشه  اقيمت بنفس الموضوع لكن بمدخل المجتمع المدني والمنظمات في  المغرب  في يوليو من العام 2018في  ونحن في نهاية ٢٠١٩ جئنا لنعمل عن الورشه ومتطلباتهاوعن ارتباطها بالقدرات التنافسيه لزيادة الصادرات حيث اهمية الموضوع مرتبط بمسالة التابعون بين الدول الافريقيه وهي حزء مهم في تعاون  الجنوب وتمثل حلول مهمه جدا بمسالة النهوض بالاقتصاد. مؤكدا بأن  البلاد تشهد تغيرات كبيرة للتحول اقتصاديا ناشئة ووليدة  متناسقة مع تطور القارة الافريقيه من حولنا حيث تشهد تطورات وتغيرات كبيرة جدا في هياكل اقتصادياتها  ناشئه ومتطورة ومستوعبه من الامكانيات الضخمة والعظيمه التي تزخر بها القارة الافريقيه.

مشيرا سيادتة بان السودان ليس بدعه من الدول وهو رغم ان ما نشاهده ونحسه هواكتمال حلقه من ازمه اقتصاديه لديها اسبابها الهيكليه المرتبطه من الاستقلال من نمط الاقتصاد  الموجود سابقا و تعمق المظهر بشكل كبير جدا بعد استقلال الجنوب عام ٢٠١٢ بعد غياب البترول والذي كان  يشكل ٩٠٪ في الميه من الصادرات السودانيه ويوضح ان الدوله لديها موارد متعددة و تعتمد علي موارد ناضبه  مثل الذهب بمجرد استقلال جنوب السودان وبعدة ظهر الخلل الواضح مابين الصادرات فى السودان وهذه مسأله  ومن المهم تفهم المشكلة الاقتصادية اى محاولة  علاجها بدون  النظر الى جانب الصادرات وزيادة القدرات التنافسية للصادرات وتحدى الانضمام الي التكتلات الاقليمية ونتكلم عن اكبر منطقةتجارية حره.

واردف السيد /الوزير قائلا كما ذكر الاخ  الخبير السلماني من نيجيريا عن  مليار ومائتان مليون نسمة يمكن يصلو الى اثنين ونص مليار خلال اقل من عشرين سنه هذا يوضح مدى التحديات والفرصه المتاحة من خلال الانضمام الى التكتلات الإقليمية والدولية منوها الي ان موضع الانضمام الى التجاره العالمية واجة كثير من  النقد في  السابق لذا فلابد للنظر اليه من زاوية انها تتيح فرصة اى الانضمام الى التكتلات تفرض عليك تحديات تتطلب منك عملية اصلاح فى الهيكل الاقتصادى وزيادة  القدرات التنافسية ومن هذا الباب لدينا  تحدى هو تحدى يقابل مدخل الى فرص كبيره جدا والسودان لديه ميزه تفضلية فى كثير من المساعي والمواد منوها بان الدولة عندما  تتكلم عن مسالة القيمه المضافة يكون  المعني بهاوزارة الصناعة والتجارة وهذا مماادى الى دمجها الى وزارة واحده لان

مسالة التصنيع لابد أن تتبعها عملية تجارية .

وهذة مسالة مهمة جدا لاعطاء السلع القدرات التنافسية وبالتالي الاقتصاد طابع تخصصي لاتحتاج تشبح بل تحتاج تشتغل فى مسائل  فيها ميز ة تفضيلية وتتيح  فرصة تتنافس فيها وتتكامل مع كل الاقتصاد الافريقي  كوحدة واحده وكما ابدا سيادتة سعادتة بالتواصل والاستمراية فى العمل سويأ مع مفوضية الامم المتحدة الاقتصادية الافريقية والتي لم تزور  السودان الا في عهد الثورة بعد ان  اصبح رئيس الوزراء حمدوك لان لهم  فى الفترات السابقة  مجهودات ضخمة ولكن للاسف لم تكلل بالنجاح.