وزير الزراعة يثمن دور الفاو وهولندا ببرنامج الامن الغذائي

الخرطوم  (سونا) – ثمن وزير الزراعة والغابات الطاهر حربي التعاون بين منظمة االاغذية والزراعة العالمية( االفاو)  ومملكة هولندا  لدعم برنامج الغذاء والتغذية المرن.

جاء ذلك خلال الإجتماع الثاني للجنة التوجيهية للبرنامج الوطني للأمن الغذائي والتغذوي  بحضور وكيل وزارة الزراعة عبدالرحمن هتر مترأساُ الأجتماع  و الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو بابا قانا و سفيرة مملكة هولندا ايرمان فان دورين وممثلي الولايات المستهدفة وعدد من الجهات ذات الصلة .حيث ناقش الإجتماع التقدم في مراحل تنفيذ برنامج الغذاء والتغذية المرن .

وأشاد حربي  ببرنامج الغذاء والتغذية المرن وقال ان البرنامج ممول من مملكة هولندا لفترة اربعة سنوات في مناطق النزاعات وانعدام الأمن الغذائي والتغذية ،وأكد على أهمية الأنشطة والبرامج التي تقدمها الفاو ودولة هولندا في مجال الأمن الغذائي

وقال ان هذا المشروع يعتبر الأول لتكنولوجيا الإنتاج لرفع القيمة  المضافة للصمغ العربي في ولايات دارفور ،واضاف ان  السودان يعتبر من أكبر الدول المنتجة للصمغ العربي وهو سلعة إستراتيجية  يساهم في الإقتصاد القومي ،مشيرا الي ضرورة الاهتمام بالمرأة والشباب في مثل هذه الأنشطة في ظل التغيرات المناخية  ،مؤكدا التزام وزارته بدعم البرنامج والتنسيق بين الجهات ذات الصلة .

من جانبه قال عبدالرحمن هتر وكيل وزارة الزراعة ان برنامج الغذاء والتغذية من اهم البرامج التي تدعمها الفاو ومملكة هولندا ،مشيدا بالدعم المستمر لمثل هذه الأنشطة والتي تعمل على زيادة الدخل وتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي والمساهمة في تطوير حزام الصمغ العربي والذي يعتبر من أهم المحاصيل التي توفر النقد الأجنبي .

وأكد باباغانا المدير القطري للفاو على أهمية التعاون مع وزارة الزراعة وذلك لتطوير القطاع الزراعي ، وقال أن البرنامج يستهدف دولة الصومال وجنوب السودان والسودان  ،وابان ان الإجتماع استعرض ماتم انجازه في الفترة السابقة ،وقال أن البرنامج وضع نموذجاً لمساعدة  المناطق الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات من خلال إستراتيجية تنفيذ المشروع بالتدريب وبناء القدرات وقال ان الصمغ العربي من أهم السلع الإستراتيجية في الأسواق العالمية .

فيما اشادت ايرمان فان دورين سفيرة هولندا بالتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة الفاو ووزارة الزراعة بالجهود التي يبذلها الشركاء  في تنفيذ المشروع بولاية شمال وشرق دارفور والعمل على تنمية المناطق المتأثرة بالحروب وذلك بنقل المعارف وبناء القدرات، وقالت أننا نتطلع لتنفيذ العديد من الأنشطة في العام القادم بمشاركة المرأة ودعم الحوار والسياسات  لدعم النظام الغذائي.