وزير الثروة الحيوانية يؤكد حرص الوزارة على تطوير القطاع

– اكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي حافظ ابراهيم عبد النبي حرص الوزارة واهتمامها بترقية وتطويرقطاع الثروة الحيوانية باعتبارها من القطاعات الحيوية الكبيرة والموارد المتجددة التي تساهم في الناتج القومي للبلاد وتدعم  اقتصاد البلاد .

جاء ذلك خلال تراسه الاجتماع الذي ضم قيادات وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية كسلا بحضور لجنة امن الولاية برئاسة امين عام الحكومة الوالي المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبدالله ذلك  ضمن برنامج  الطواف علي الولايات الشرقية للوقوف علي مجمل الاوضاع المتعلقة بقطاع الثروة الحيوانية ومعرفة الاشكااليات والتحديات التي تواجه القطاع في مختلف الجوانب.

وتم خلال الاجتماع  استعراض مختلف الجوانب المتعلقة بالقطاع وحماية المراعي وتطوير قطاع الاسماك والارتقاء باداء المعمل البيطري وتوفير اللقاحات بالاضافة لاستعراض الاداء بالادارة العامة للثروة الحيوانية بالولاية من حيث الوضعية واعداد الثروة الحيوانية التي تقدر بــ(9) ملايين راس بالاضافة الى وضعية المرافق البيطرية ومستوى الخدمات البيطرية المقدمة للقطاع والمطلوبات والمشروعات المقترحة وابرز التحديات التي تواجه القطاع واهمية تذليلها للارتقاء بالقطاع في ظل توفر معينات الصادر والميزات النسبية الكبيرة للقطاع بولاية كسلا.

واوضح الوزير ان ولاية كسلا تعد من الولايات التي تذخر بعدد مقدر من الثروة الحيوانية ومن الولايات المهمة للوزارة الاتحادية باعتبارها واحدة من بوابات الصادر.

واستعرض الوزيرالاشكاليات التي تواجه عملية الصادر

والقطاع بصورة عامة وسعي الوزارة لتذليلها ووضع الحلول الممكنة والتاسيس لبنيات تحتية ومواعين للصادر تتناسب وحجم الثروة الحيوانية وايجاد المسالخ الحديثة والمحاجر البيطرية بالمواصفات المطلوبة حتي تساهم في زيادة الانتاح والانتاجية من خلال الاستفادة من القيمة المضافة للصادر.

وتناول الوزيرالاشكاليات التي واجهت الوزارة خلال الفترت السابقة وتاثيراتها علي الاداء وعدم الاهتمام بالقطاع بشكل كبير. وامن على اهمية تدريب الكوادر في كافة المستويات مشيرا الى خطة الوزارة لقيام مشاريع انتاجية مساعدة.

ودعا الوزير الى تحمل المسئولية وتشديد الرقابة المحلية على الادوية البيطرية وتشخيص الامراض والحد من تهريب الثروة الحيوانية الى جانب الاهتمام بالمربين والمنتجين والرعاة باعتبارهم راس الرمح في الثروة الحيوانية .

واشار الى رؤية الوزارة لمعالجة مشكلة المسارات عبر عقد مؤتمر للولايات الشرقية لمنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة وتسهيل حركة الترحال من والى المخارف والمصائف.

وجدد جاهزية الوزارة للتعاون مع الولايات وتقديم الدعم الفني للكوادر البيطرية ومدها باللقاحات والادوية وتنفيذ عمليات المسح الوبائي.

واكد والي كسلا ان الزيارة اتت

في ظرف مناسبة ويعول عليها  كثيرا نسبة لوجود الخصوصية الكبيرة للولاية من حيث الموقع الجغرافي والميزات والامكانيات الكبيرة المتمثلة في وجود المراعي الطبيعية والاعداد الكبيرة للثروة الحيوانية وخلوها من الامراض الوبائية التي تعيق عملية الصادر الامر الذي يجعل من الولاية ان تكون مهيئة للصادرعبر مختلف الموانئ.

وقال الوالي ان الثروة الحيوانية وصادراتها تعتبر من الاعمدة الاساسية وعمودا فقريا للاقتصاد السوداني خاصة بعد ذهاب البترول الى دولة جنوب السودان وتامل الولاية حسب امكانياتها ان تساهم في هذا الجانب مشيرا الى اهمية بذل مزيد من الجهد والاهتمام حتى تكون الولاية واحدة من ولايات الصادر.

وتطرق الوالي الى الظروف التي صاحبت الوزارة خلال الفترات الماضية مما اضر بها واقعدها كثير حتى تؤدي الوزارة دورها على الوجه المطلوب خاصة بالولايات.

واعلن التزام الولاية بمعالجة بعض الاشكاليات التي تواجه عمل الادارة والقطاع بالولاية خاصة المقر منوها الى ان الولاية تتطلع الى دعم المركز بصورة مقدرة خاصة برامج تحسين وصحة الحيوان وحمايته من الامراض الوافدة