Users Today : 90
Users Yesterday : 414
This Month : 2765
This Year : 116813
أكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية كسلا الدكتور عبد الله محمد درف على أهمية ضمان استمرارية المشاريع والبرامج المنفذة من قبل المنظمات الأجنبية والوطنية بالولاية جاء ذلك لدى لقائه اليوم الأستاذ بانقا هجو الفكي الضابط الفني بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والفاو والأستاذ حسن يوسف عيسى منسق البرامج ببرنامج الغذاء العالمي بالولاية بحضور الدكتور علي محمد علي مدير عام الزراعة المكلف والدكتور خليل زايد منسق السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بالولاية.
وأشار الوزير إلى ضرورة إحكام التنسيق التام بين الوزارة والمنظمات واختيار المنظمات الوطنية المنفذة لها إلى جانب تحديد أكثر المجتمعات حوجة لتلك البرامج. متطرقاً إلى أهمية دور التنسيق في تفادي تكرار المشاريع في بعض المناطق وحرمان أخرى، مشيراً إلى ضرورة وجود كيان تنسيقى فني حتى يعمل على متابعة المشروع واستلامه من المنظمات المنفذة وتحديد التزامات كل طرف.
وأشار المدير العام الى العديد من الإشكاليات التي انعكست على البرامج المنفذة من قبل المنظمات بالولاية خاصة في ظل عدم التنسيق وتكامل الادوار بين الوزارة والمنظمات مؤكداً على أهمية دور التنسيق في تحقيق الهدف المشترك للمانحين والمنفذين وحكومة الولاية في الانتقال، مشيراً إلى انعكاس ذلك على العديد من المجتمعات من قبل المنظمات.
وقدم بانقا تنويراً متكاملاً حول المشروعات المنفذة من المنظمة مشيراً إلى المشاريع التي نفذت خلال الفترة الماضية التي من أهمها مشروع الاستجابة الفورية للفجوة العلفية والخدمات البيطرية والتى تم خلاله توزيع الف و300 طن أعلاف مركز وتوزيع ألف و650 خروفا بواقع ثلاثة لكل أسرة إلى جانب تجميع وتصنيع الألبان.
وأشار حسن إلى جهود برنامج الغذاء العالمي في مجال الامن الغذائي والوجبة المدرسية والتغذية الاضافية للاطفال والحوامل والرضع اضافة الى برنامج الغذاء مقابل العمل بالتركيز على برامج بناء الأصول.
وأشار خليل إلى التنسيق بين المنظمات والسكرتارية في إجراء العديد من المسوحات والتى تغطى النتائج لقراءة الأمن الغذائي بالمجتمعات المستهدفة.