وزيرةالخارجية تلتقي نائبةمستشارالأمن القومي الأمريكي

على هامش مشاركتها في الاجتماع الثُلاثي التشاوري حول سد النهضة والذي دعا إليه السيد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منيشن، في واشنطن، التقت السيدة وزيرة الخارجية، الأستاذة أسماء محمد عبد الله، ظهر الثلاثاء بالسيدة إيلين وولش، نائبة مستشار الأمن القومي الامريكي لإفريقيا وذلك بمكتبها وبحضور السيد تيرانس ڤانس، مدير المنظمات المتعددة بمجلس الأمن القومي. وقد شارك في اللقاء سعادة السفير محمد عبد الله التوم، مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية والسيد السفير مجدي مفضل، القائم بالأعمال بالإنابة.

قدمت السيدة الوزيرة استعراضًا ضافياً عن تكوين هياكل الحكم بما في ذلك تكوين المجلس السيادي والحكومة المدنية والأولويات التي وضعتها وعلى رأسها تحقيق السلام، معالجة الوضع الاقتصادي، ورد المظالم.

وأشارت إلى تشكيل المجلس الأعلى للسلام، ومفوضية حقوق الإنسان المستقلة والإتفاق على فتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم، كما تحدثت عن فتح المسارات الإنسانية لجميع أنحاء السودان.

وأكدت السيدة الوزيرة على أن الحكومة الانتقالية ستعمل على التحضير لقيام إنتخابات نزيهة في البلاد رغم التحديات الإجرائية واللوجستية المحيطة بذلك، مشيرةً إلى أن الإتحاد الأوروبي وجهات أخرى قد أبدت إستعداداً بتقديم الدعم الفني من تدريب ورفع قدرات.

من جانبها فقد قدمت السيدة وولش شكرها لسعادة الوزيرة على الإستعراض الضافي، مشيدةً بالمجهود الكبير الذي ظلت تبذله الحكومة الجديدة رقم قصر فترة تكوينها، مؤكدةً بأن هذه الخطوات تلقى ترحيباً ودعماً من الولايات المتحدة. وأكدت على موقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة الجديدة في كافة مراحل الدعم بدءاً من دعم الإحتياجات الإقتصادية العاجلة، دعم جهود السلام، وانتهاءاً بالعمل على إسقاط إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وأكدت في خاتمة حديثها أهمية إستقرار السودان مشيدةً بالدور الذي ظل يلعبه في تحقيق السلام في بعض دول الجوار خاصة جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.