وزارة الثقافة والإعلام تناقش عبر منبر الانتقال الديمقراطي من خلال الواقع الثقافي في السودان

بمشاركة لفيف من أهل الموسيقى والدراما وبحضور جمع من القائمين على الفعل الثقافي في البلاد نظمت الادارة العامة لشؤون مكتب الناطق الرسمي والإعلام الإليكتروني بوزارة الثقافة والإعلام منبراً بعنوان: (الموسيقى التقليدية والرقص الشعبي وأهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية في السودان) ، واستهل البرنامج الاستاذ جلال الشفيع الزين مدير ادارة الناطق الرسمي والاعلام الالكتروني  مرحبا بالحضور الانيق معددا  اوجه الترابط والتالف بين مكونات المجتمع السوداني كما اعقبه الدكتور اسعد عبد الرحمن عوض الله  الامين العام للمجلس القومي  للتراث الثقافي وترقية اللغات  مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الثقافة والموسيقي في الوحدة الوطنية ، وقد أجمع المتحدثون على أهمية العامل الثقافي في الحياة العامة وقال الدكتور علي ابراهيم الضو الاستاذ بجامعة الخرطوم إن للموسيقى أثر  كبير في حياة الإنسان وأضاف إن هناك مشكلات كثيرة حدثت بين المجتمعات السودانية وفهمت خطأ وأضاف إن اختلاف العامل الثقافي ليس سببا كافيا للصراع فيما بين المجتمعات مستشهدا بحدوث بعض المشكلات التي حدثت بين قبائل عربية تربطها اواصر الصلة والرحم والمهنة احيانا بمعنى أن هناك مشكلات حدثت للمزارعين فيما بينهم وهناك مشكلات حدثت للرعاة فيما بينهم، واشار الضو إلى أن الموسيقى تنهي الطبقية في المجتمعات وتزيل التراتبية في المناسبات العامة.*

*وطالب الضو الدولة بضرورة الترويج إلى نفسها من خلال المنتج الثقافي والاهتمام بالمبدعين ونشر الكتب والمؤلفات التي تخدم قضية الانتقال الديمقراطي وتعزز الوحدة الوطنية.*

*فيما قدم الدكتور الماحي سليمان استاذ الموسيقى بكلية الفنون بجامعة السودان سردا تاريخياً عن الموسيقى التقليدية في السودان وتناول دورها في الوحدة الوطنية وذكر   اشكالات التمويل التي يتحدث عنها الناسودها الي الاتجاه لغير الدةلة لتمويل وتنفيذ  توصيات الورش والدراسات ، وأوصى بقيام ورش في الولايات للموسيقى وتكوين فرقة شعبية لكل ولاية وطالب باقامة مصانع متخصصة للآلات الموسيقية وشدد على ضرورة تشجيع فناني الآلات الشعبية إلى جانب تنظيم المهرجانات الشعبية ودعا الجامعات لفتح كليات للموسيقى في الجامعات الولائية.*